الاتحاد الأسترالي يُوقف دعماً بـ 19 مليون دولار لمدرسة الملك فهد الإسلامية
أيّد القضاء الأسترالي قرار الحكومة بخصوص وقف تمويل مدرسة الملك فهد الإسلامية بمبلغ يقدّر بـ 19 مليون دولار، وذلك بعد فحص كشف حسابات مجلسها الذي كان يُدار من قِبل الاتحاد الأسترالي، حيث وجدت أن الإدارة لم تكن تنفق كل التمويل الحكومي على تعليم طلاب المدرسة، وعددهم 2400 طالب.
تفصيلاً، قالت صحيفة «ديلي تليجراف» الأسترالية: إن أكبر مدرسة إسلامية في سيدني تطلب تنازل الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية عن ملكية أرض المدرسة، وذلك بعد تأييد القضاء لقرار الحكومة الأسترالية وقف تمويل الدولة للمدرسة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مدرسة الملك فهد الإسلامية في أستراليا خسرت تمويلاً حكومياً سنويا يقدّر بـ 19 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب العام الماضي، بعد عملية فحص للحسابات لمجلسها الذي كان يُدار من قِبل الاتحاد الأسترالي؛ حيث وجدت أن الإدارة لم تكن تنفق كل التمويل الحكومي على تعليم طلاب المدرسة، وعددهم 2400 طالب.
وذكرت الصحيفة أن محامي المدرسة استأنفوا على قرار وقف التمويل، إلا أن المحكمة الإدارية رفضت الاستئناف، على الرغم من رضاها عن التغيير الذي حدث ويحدث على يد الإدارة الجديدة للمدرسة، وذلك بسبب أن المدرسة ما زال بينها وبين الاتحاد الأسترالي عقد إيجار.
واعتبرت رئيسة مجلس إدارة المدرسة مريم سيلفا؛ أن مستقبل مدرسة الملك فهد الإسلامية معلقٌ الآن على الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية؛ مضيفة أن مستقبل المدرسة والطلاب والمدرسين والأسر يمكن ضمانه إذا اتخذ الاتحاد القرار الصحيح بالتنازل عن الأرض لمصلحة المدرسة.
وتحدث رئيس الاتحاد الأسترالي قيصر تراد؛ عن أن الأموال التي تأتي من إيجار المدرسة تنفق على المساجد والمدارس الإسلامية الفقيرة ودفع الرواتب.
الجدير بالذكر أن تلك الأرض اشتراها في الأصل الملك السعودي الراحل الملك فهد بن عبد العزيز لمصلحة مسلمي أستراليا.