دلالات زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية
قال الباحث والأكاديمي السعودي، الدكتور خالد باطرفي، إن الرئيس اللبناني ميشيل عون يدرك تماما الملابسات التي حدثت الفترة الماضية، نتيجة وقوف الحكومة اللبنانية السابقة فى الاتجاه المضاد للمعسكر العربي، وميلها للمعسكر الإيراني، بينما أدان العالم كله الاعتداء على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران، عدا لبنان، التي تحفظت وقتها وحدها في الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي على إدانة إيران.
وأضاف باطرفي، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة "الغد"، تقديم الإعلامي محمد شمس، اليوم الثلاثاء، أن زيارة عون للسعودية في هذا التوقيت تؤكد أن الأمور تغيرت في الوقت الراهن، وأن هناك سياسة لبنانية مستقلة، كما أعلن في بيانه الرئاسي اللبناني، وأن لبنان تعود للمعسكر العربي، وتحرص على علاقاتها بدول الخليج لاسيما السعودية.
وأوضح باطرفي، أن الزيارة رسالة واضحة وصريحة للتأكيد على أهمية العلاقة بين البلدين، وأراد أن يقول إن قرار لبنان مستقل، وأن السعودية تشكل للبنان الدولة الأهم في العلاقات الاقتصادية والسياحية والاستثمارية، وهو ما كان مصدر ترحيب من القيادة السعودية.