كيفية صلاة الاستخارة وحكمها !
ما المقصود بالاستخارة؟
الاستخارة في اللغة : طلب الخيرة في الشيئ يقال استخير الله أي خير الله فيما أردت .
أمّا عن حكم صلاة الاستخارة : فهي من الصلوات المسنونة ويدل على صلاة الاستخارة ماجاء في البخاري عن جابر (اللهم إني أستخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك واسألك من فضلك العظيم )
والعبد يقوم إلى صلاة الاستخارة إذا أراد شيئ في الدنيا وقد احتار أمره فإنّه عندئذ يستخير ربّ البرية حيث أنّه يقوم برفع يده إلى الله ويدعوه بأن يكتب له الخير حيث كان ثمّ يجعل الرضا في قلبه بما كتبه الله له ، وصلاة الاستخارة من الصلوات التي تبث روح الطمأنينة في القلب كما أنّها تساعد على راحة البال ولقد قال ربّ البرية لرسوله بأن يستخير حيث قال :
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
ويجب على المرء أن يعقد النية بطلب الخير من الاستخارة حتى يهديه الله إلى طريق الصواب والهداية وصلاة الاستخارة تكون ركعتين من غير الفريضة يدعوا الله فيها بهذا الدعاء :
اللهم إني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك فإنّك تعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أنّ هذا الأمر ويسميه، خير لي في ديني ومعاشي وعاقب أمري فاقدره لي ثم انظر فيه الخير والبركة ، وإ كنت تعلم أنّ هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ويسمي حاجته …فاصرفة عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثمّ ارضني به .