غدا.. الاغاثة والطوارئ فى اجتماع مع وزارة الصحة لتأسيس أول مستشفى لذوى الاحتياجات الخاصة
فى إطار التعاون المشترك بين لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الاطباء العرب ووزارة الصحة المصرية فى مجال الإعاقة ينطلق غدا وفد من لجنة الاغاثة والطوارئ باتحاد الاطباء العرب لمقابلة وفد من وزارة الصحة المصرية للتباحث حول تأسيس أول مستشفى من نوعه لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة بمحافظة الفيوم .
يحضر الاجتماع د / عبدالرحيم محمد، مدير المشروعات الداخلية بلجنة الاغاثة والطوارئ و د / مجدى عيسى مدير، مشروع الكشف المبكر عن الاعاقة بلجنة الاغاثة والطوارئ و د/ عبير بركات، مساعد وزير الصحة لشئون الطب الوقائى، و د/ عماد عزت، رئيس قطاع الرعاية الأساسية والتمريض بالاضافة الى لجنة تنسيقية من اتحاد الاطباء العرب ووزارة الصحة.
ومن المقرر أن تقوم هذه المستشفى باستقبال الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة وتقديم الخدمات الطبية و تأهيل وتدخل مبكر للإعاقة و لخدمة الحالات الإيجابية بمشروع الكشف المبكر للإعاقة بالفيوم.
وتأتى هذه المبادرة فى اطار التعاون بين اتحاد الاطباء العرب ووزارة الصحة فى مشروع الكشف المبكر عن الاعاقة وإنطلاقاً من الحاجة الملحة على أرض الواقع لمستشفى طبى متخصص فى هذا المجال .
ومن المقرر ايضاً أن يتم عمل مستشفى متخصص لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة والكشف المبكر عن الاعاقة فى جميع محافظات جمهورية مصر العربية .
وقد صرح الدكتور مجدى عيسى، بأن مشروع الكشف المبكر عن الاعاقة قام حتى الان بتدريب 20 وحدة صحية لاكتشاف الاعاقة فى سن مبكرة وفحص 8 الاف طفل بمحافظة الفيوم .
ومن الجدير بالذكر أن محافظة الفيوم هى أولى المحافظات التى انطلق منها مشروع المسح الطبى لاطفال المدارس ومشروع الكشف المبكر عن الاعاقة ومن المقرر أن يتم اجراء الكشف و الفحوصات الطبية لأطفال المدارس بالمرحلة الابتدائية فى 566 مدرسة حكومية و 89 معهد ازهرى باجمالى عدد 130 الف طالب وطالبة على مستوى محافظة الفيوم .
وصل عدد الطلاب الذين تم فحصهم الى ما يقرب من 30 الف طالب و طالبة وتحويل 12532 الى عيادات خارجية وعمل تحاليل طبية لعدد 13342 طالب وطالبة من اجمالى 135 مدرسة .
يذكر أن الإغاثة والطوارئ قد بدأت هذا العام مشروعها القومى لفحص وعلاج تلاميذ المدارس بالمرحلة الابتدائية والتى تستهدف فحص وعلاج 10 مليون تلميذ على مستوى الجمهورية ومن المقرر أن يتم الانتهاء من جميع مدارس الفيوم بانتهاء العام الدراسى الحالى .
