سفير الهند بالقاهرة: نشعر بتفاؤل كبير تجاه مستقبل الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن السوق المصرية السفير الهندي، سوق واعدة وكبيرة، ومصر من الممكن أن تصبح مركزا للتصنيع والتصدير إلى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وأجزاء من إفريقيا، مؤكداً أن تحرير سعر صرف العملة، والإصلاحات الاقتصادية الأخيرة لها أثر جيد على السوق، وأدى إلى التحسين من بيئة الاستثمار التي ننتظر اكتمالها بإقرار قانون الاستثمار الذي يناقشه البرلمان، وهو من الأمور التي نعول عليها كثيرًا وننتظرها لدعم حركة الاستثمار.

 

وأشار السفير الهندي، إلى المشروعات الاستثمارية  المنتشرة في مختلف محافظات مصر، وقال إن الاستثمارات الهندية في مصر قصة نجاح حقيقية، مؤكداً وجود أكثر من خمسين شركة هندية تعمل في مصر على مدار السنوات الماضية، تتركز في منطقة قناة السويس في بورسعيد والإسماعيلية والسويس، بالإضافة إلى الإسكندرية والعين السخنة تبلغ استثماراتها أكثر من 3 مليارات دولار، وتوفر 35 ألف فرصة عمل، ولديها خطة توسع لقاعدة استثماراتها.

وأعلن السفير الهندي، أن هناك شركات هندية جديدة أيضا سوف تأتى إلى مصر، إحداها متخصصة في صناعة الهواتف المحمولة، والأخرى متخصصة في صناعة السيارات والماكينات، وهى انضمت بالفعل هذا العام، بالإضافة إلى مشاريع قادمة في قطاع التجزئة والطاقة الشمسية التي نسعى للتوسع في مشروعاتها واستغلال الجو المشمس في مصر.

وأكد السفير الهندي، أن شركة "سان مار بورسعيد"، هي الشركة الأكبر في الشرق الأوسط، و تحظى بنصيب الأسد من الاستثمار الهندي في مصر، حيث يبلغ إستثمارها 1.2 مليار دولار، ولديها خطة لتوسعة استثمارها بحجم 280 مليون دولار والتصدير للخارج، وهو ما سيوفر عملة صعبة للسوق المصرية، ويوفر المزيد من فرص العمل.

وهناك أيضا قطاع المنسوجات به 6 شركات ومصانع هندية يعمل بها أكثر من 20 ألف عامل، بالإضافة إلى شركات العناية الشخصية، وشركة مونجيني المتخصصة في مجال الحلويات والتي ارتبطت بها الأسرة المصرية، وتسعى للتوسع في السوق المصري.