ما صحة تأثير العلاج الكيميائي على صحة الجنين؟
تعاني نساء كثيرات من سرطان الثدي خلال الحمل، وهذا الامر يجعلهن اكثر قلقاً من تأثير خضوعهن للعلاج الكيميائي في فترة الحمل. وفي مقال صحتي لهذا اليوم، نكشف لك بوضوح عن تأثير العلاج الكيميائي اثناء الحمل على الجنين. لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، طالعي الموضوع التالي.
1- إن تأثير العلاج الكيميائي على الجنين ليس امراً واقعياً، خصوصاً في حال خضعت له في الفترة الممتدة بين الشهرين الرابع والسادس للحمل، في هذه الفترة من الحمل، يمكن للمراة الخضوع للعلاج الكيميائي من دون أن يتأثر فيه الجنين.
2- في الاشهر الثلاث الاولى للحمل، يكون تأثير العلاج الكيميائي على الجنين أمراً واقعاً، ومن المفضل أن تبتعد المراة عن هذا العلاج في الفترة هذه من خلال خضوعها لعلاجات بديلة يتم وصفها من قبل الطبيب المختص.
3- كما هو معروف طبياً، يمكن للمراة الحامل ان تخضع للعلاج الكيميائي في الاسبوع الرابع عشر من الحمل وما بعده، ولكن لتفادي بعض التأثيرات السلبية على الجنين في الفترة الاخيرة قبل الولادة، من المفضل ان يتم ايقاف تناول الدواء قبل ثلاثة اسابيع من موعد الولادة، على أن يتوقف العلاج الكيميائي في الاسبوع الخامس والثلاثين من الحمل.
4- ايضاً فإن تأثير العلاج الكيميائي على الجنين يمكن أن يكون محدوداً من خلال منح المراة بعض الجرعات الخفيفة المعدلة لتتناسب مع حاجتها الى العلاج الكيميائي من دون السماح لها بتناول جرعات زائدة، ما يمكن أن يؤثر سلباً على صحتها، وبالتالي على حملها، من هنا ضرورة متابعة الطبيب لحالة المراة الحاملة المصابة بالسرطان.
5- لا يمكن للعلاج الكيميائي أن يؤثر على الجنين بعد الاسبوع الثاني عشر، إذ إن اعضاء الطفل واجهزته كافة قد تكونت بشكل لافت وكامل، كما وأن المشيمة باتت كاملة ايضاً، ما يتيح للطفل حماية كبرى في حال تعرضت الوالدة للعلاج الكيميائي.