نائب فرنسي: الأسد يعترف بأخطاء النظام في سوريا
اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه مع نواب فرنسيين اليوم (الأحد) ان تركيا «دولة هشة» بسبب سياسة رئيسها رجب طيب أردوغان، متهماً إياها بأن لديها "سجناء سياسيون أكثر من كل الدول العربية مجتمعة".
وقال الأسد أنه لا يستطيع الوثوق بأردوغان الذي يبقى "إسلامياً"، وفق ما نقل عنه النائب الفرنسي تييري مارياني.
ورداً على سؤال طرحه النواب حيال تشكيك محتمل من الإدارة الأميركية الجديدة بالاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي، قال الأسد أنه "يثق بواقعية" الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وأكد ان بلاده وفرنسا تواجهان «العدو نفسه» وان فرنسا لم تعد آمنة كما كانت في السابق.
وحول المفاوضات المرتقبة في عاصمة كازخستان آستانة، أعرب الأسد عن "تفاؤله"، معلناً استعداده للتفاوض مع حوالى مئة فصيل معارض، وفق ما نقل عنه النائب مارياني.
وأوضح مارياني ان الأسد ذكر خلال اللقاء الذي استمر أكثر من ساعة مع ثلاثة نواب فرنسيين انه "يعول كثيراً على لقاء آستانة وانه "مستعد للحوار" مع 91 فصيلاً معارضاً، قائلاً: "إنني متفائل وعلى استعداد للمصالحة شرط إلقاء أسلحتهم".
ويُستثنى من تلك المحادثات تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) و«جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً).
وعند سؤاله عن الفظائع التي ارتكبها النظام، اعتبر الأسد أن لا وجود لحرب نظيفة، مقراً بأن هناك «فظائع ارتُكبت من جانب كل الأطراف». ونقل مارياني عن الأسد قوله: "ربما ارتكبت الحكومة بعض الأخطاء. هذا يؤسفني وأدينه".