"خبراء": هذه حقيقة تورط تركيا في إدخال عناصر إرهابية لمصر وعلاقته بـ"الإخوان"

عربي ودولي

بوابة الفجر


تظل الحالة السياسية والتصارع المستمر في دول المنطقة هي السمة التي تتسم بها، حيث تشهد الدول العربية أعتى موجة تدخلات خارجية من قبل دول كبرى ومؤثرة في الإقليم، وعلى إثر تفشي الجماعات الإرهابية، تستعمل الكثير من الأقطار هذا النوع من الإبتزاز، وهو اللعب عن طريق التنظيمات المتطرفة، بل والتحكم الكامل في تسهيل دخولهم الدول المستهدفة بالتخريب، ومن أشهر تلك الدول تأتي تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، الذي يعد ودولته من أكثر إرهابيي المنطقة.

تركيا تسمح بدخول إرهابيين إلى أراضيها
هذا ما كشفته بعض المصادر المطلعة، والتي أكدت إن تركيا سمحت بدخول مجموعة من المقاتلين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى أراضيها، وذلك عقب تدخل حماس لدى الحكومة التركية للموافقة على طلب التوجه إلى تركيا بدلًا من الأردن. 

إرهابيين يتسللون إلى مصر بإيعاز من تركيا
 وليس هذا فحسب، بل أكدت تلك المصادر المطلعة، إن تركيا تعد هؤلاء المقاتلين، حيث أنه من المنتظر أن يتم نقلهم من تركيا إلى ليبيا عبر البحر، ثم محاولة التسلل إلى الأراضي المصرية والتوجه لاحقًا إلى سيناء لدعم العناصر المتطرفة هناك.

تركيا ودعم الإرهاب 
وتعد دولة تركيا من أكثر الدول دعما للإرهاب، حيث يواجه إردوغان تهما كثيرة بدعمه تلك التنظيمات المتطرفة، والتي باتت مؤخرا تضربه في عقر داره، بعد أن كان صاحبا وداعما أساسيا لها، بالإضافة إلى أن هذه التهم التي تلاحق أردوغان، أثبتت من خلال تقارير دولية، ومؤسسات معنية بحركة الإرهاب الدولي.

ليس غريبا على أردوغان
ويؤكد اللواء رضا يعقوب، خبير الإرهاب الدولي، أن  رجب طيب أردوغان، ليس غريبا عليه أن يقوم بمثل هذه الأمور على الإطلاق، لافتا إلى أنه ثبت بالدليل العملي على تورطه بدعم الإرهاب في سوريا، وكذلك استمراره في دعم إرهاب جماعة الإخوان الإرهابية.

علاقة جماعة الإخوان الإرهابية
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم الاستقواء بالخارج، وهو المعروف بالإرهاب الإستراتيجي، وذلك لتخريب مصر، بهدف التشفي في الشعب المصري وجعل حياته على غرار ما يحدث من إرهاب في جميع الدول الخربة.

وشدد خبير الإرهاب الدولي، على ضرورة رفع الوعي الأمني، أمام استقدام تلك الجموع الإرهابية والتي تتولاها تركيا لإدخالها منطقة سيناء، مبينا أن تلك المحاولات لتركيا بإدخال تلك العناصر الإرهابية والمتطرفة لم ولن  تكون الأخيرة.

أردوغان "موحول" في دعم الإرهاب
من جانبه أكد الدكتور سعيد اللاوندي، أستاذ العلاقات الدولية، أن أردوغان أصبح "موحولا" في العمليات الإرهابية التي أصبحت متواجدة في جميع المحافظات والمناطق التركية، مشيرا إلى أن سياسة الرئيس التركي في المنطقة خاصة تجاه الدول العربية، وأولهم مصر، ستتسبب في جعل تركيا خرابا ودمارا تركيا، وهو بالتأكيد ما سيحدث الان وسيستمر في السنوات المقبلة.

أردوغان يريد تخريب مصر
وعن إدخال إرهابيين مصر بإيعاز من تركيا، أضاف اللاوندي في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن أردوغان على اعتباره داعما لجماعة الإخوان الإرهابية، فضلا عن تورطه الشديد في دعم التنظيمات المتطرفة من خلال وثائق دولية، تؤكد أن عملا مثل إدخال التنظيمات المتطرفة إلى مصر ليس شيئا بعيدا عن أردوغان، بل هو من صميم ما يقوم به أردوغان وسياسيه.

لن تكون الأخيرة
وبيّن الخبير في العلاقات الدولية، أن تلك المحاولات الخاصة بإدخال التنظيمات المتطرفة إلى مصر لم ولن تهدأ على الإطلاق، بل سيظل أردوغان وأمثاله ممن يخططون لتدمير مصر، باستخدام التنظيمات المتطرفة كسلاح لتخريب الدول إلا أنهم لن يستطيعوا ذلك مع مصر.

يضمر العداء لمصر دائما
كما أكد اللواء نبيل أبو النجا، الخبير الإستراتيجي والعسكري، أن تركيا من خلال رئيسها رجب طيب أردوغان، لم يظهر يوما ودا أو حبا لمصر على الإطلاق، بل لديه العديد من السوابق الكثيرة التي جاءت بعد ثورة 30 يونية، تظهر عن مدى العداء والحقد الذي يتعامل به أردوغان مع الدولة المصرية.

أردوغان لم يقم بشئ إلا دعمه الإرهاب
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن دعم الإرهاب تعد تهمة ملصقة دائمة ومستمرة في جبين الرئيس التركي، الذي لا يزال يدعم جماعة الإخوان الإرهابية، بجميع أنواع الأسلحة من إعلام وغير ذلك من تلك الوسائل، وبالتالي فإن هذه الجماعات المتطرفة التي تجهز، هو من يقف داعما لها تماما.

وشدد على ضرورة  أن يثق المواطنين المصريين بدولتهم، بحيث يقفون معها صفا وحدا، لمواجهة هذا الإرهاب المدمر والمحرق للدول.