الاعجاز فى الاية والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون
يقول المولى سبحانه و تعالى فى كتابه العزيز ” القران الكريم ” فى سورة الذاريات الاية 47 ” والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون “ صدق الله العظيم .
ترى ما الاعجاز العلمى فى هذه الاية ؟
كان منظار ” هابل “ الذى اخترعه العالم الامريكى ” ادوين هابل “ عام 1929 م سببا فى اكتشاف ” ناسا “ الفضائية اعظم الاكتشافات فى عالم الفلك و خلال مراقبة ” هابل ” للسماء و متابعته للنجوم خاصة اكتشف ان لون الطيف الصادر من النجم يتحول الى اللون الاحمر و حسب نظريات علم الفيزياء انه اذا تحول لون الطيف الصادر من النجم الى الاشعة الحمراء فهذا يعنى ان النجم يبتعد عن الارض و ان كان العكس و ان النجم يقترب من الارض فانه يصدر اشعة لونها ازرق .
و عند متابعة ” هابل ” للسماء عامة اكتشف انه ليست النجوم فحسب هى التى تبتعد عن الارض و لكن كافة الاجرام السماوية تبتعد عن بعضها البعض و ان اجزاء الكون فى حالة تمدد مستمر بسرعات رهيبة .
من بضعة اعوام اكتشفت ” ناسا ” ان هذا التمدد فى الكون يرجع الى الانفجار العظيم الذى نتج عنه تكون المجرات و النجوم و الكواكب و الاقمار بعد التحولات و الاندماجات و تكثف غاز ” السديم ” .
هذه الاية الكريمة ” والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون ” تعنى ان الله خلق السماء و المقصود هو الكون و ان هذا الكون يتسع بامر الله و لازال يتسع الى يومنا هذا , هذه الاية نزلت على نبى امى ” صلى الله عليه وسلم ” محمد اشرف الخلق منذ اكثر من 1400 عام و اكتشف العلماء منذ بضع سنين هذا الاكتشاف العلمى , اليس هذا باعجاز ؟