ندوة "من محمد علي إلى محمد مرسي" بيت السناري

أخبار مصر


ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية؛ بالتعاون مع فريق معرفة، ندوة حول الإنتخابات الأمريكية، وذلك تحت عنوان محمد علي إلى محمد مرسي؛ مختصر تاريخ النخب الحاكمة في مصر ، وذلك يوم فى السادسة مساء الأربعاء القادم 19 ديسمبر 2012م .

و تسلط هذه المحاضرة الضوء على الطريقة التي تبادلت بها النخب الحاكمة في مصر الاستيلاء على السلطة، وأن نمط السلطة الحديثة الذي أدخله محمد علي إلى مصر ساهم بشكل كبير ليس في استقلالها كما هو شائع بل في سقوطها في شرك التبعية للاستعمار الغربي، إذ قامت هذه السلطة على أساس أن مصر دولة ذات حدود موحدة وهوية مصرية ذات جوهر واحد لا يتغير عبر التاريخ، ومن جانبها قامت الدولة المصرية بتعميق هذا الأساس المعرفي في نفوس مواطنيها، ومن ناحية أخرى كان ذلك التعريف الجديد لمصر مناسبًا جدًا للمصالح الاستعمارية من حيث فصله لهذا القطر المفصلي عن بقية محيطه العربي الإسلامي.

وتتناول المحاضرة العناصر التالية:

أوضاع مصر قبيل الحملة الفرنسية.

تجربة محمد علي.

مقارنة بين ثلاثة تجارب للحكم في مصر (أسرة محمد علي – الاحتلال الإنجليزي – التجربة الناصرية).

استشراف آفاق تجربة الحكم الإخوانية.

يحاضر في تلك الندوة الأستاذ أحمد عبد الفتاح.

الجدير بالذكر أن فريق معرفة فريق شبابي يهتم بالبناء المعرفي والتنمية الثقافية لجيله عبر مجموعة من الأنشطة والمشاريع التي تصب في خلق بيئة واعية تستطيع أن تستشرق آفاق المرحلة الجديدة وفق منهجية علمية ... تفكر قبل أن تقرر، وتفهم قبل أن تتحرك.

ويذكر أن بيت السناري بيت العلوم والثقافة والفنون الأثري بحي السيدة زينب في القاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، مفتوح للزيارة المجانية خلال مواعيد العمل الرسمية، كما يتضمن أنشطة مثل سيمنار الجبرتي للدراسات التاريخية، وسيمنار الوثائق؛ واللذين ينظمهما شباب المؤرخين وشباب الباحثين في مجال الوثائق. ويستضيف بيت السناري أيضًا أنشطة متنوعة للشباب؛ مثل صالون الشباب الأدبي، إضافة إلى إقامة عدد من المعارض الثقافية والفنية والحفلات الموسيقية والغنائية ودورات تدريبية في عدد من المجالات؛ منها الخط العربي واللغة المصرية القديمة واللغة القبطية. كما يعقد به أيضًا حلقات نقاشية علمية حول مستقبل العلوم والمعرفة على عدة مستويات، وذلك من تشجيع للشباب المصري والمواهب المتميزة، واستكمالاً للدور الذي أخذته مكتبة الإسكندرية على عاتقها من إحياء للدور القديم لبيت السناري؛ والذي يعد المقر الأول للمجمع العلمي المصري، ليصبح منبراً للعلوم والثقافة والفنون