كيف كان رد المفتى على مرأة أهانته فى مجلسه ؟
قدَّم الشيخ "عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ" المفتي العام للسعودية و رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية، درسًا دينيًّا وأخلاقيًّا في العفو والصفح واللين، عندما أكد عفوه وتسامحه الشخصي عمن اغتابه، موصيًا إخوانه المسلمين بالتثبُّت في أقوالهم، وعدم التسرُّع في نقد الآخرين إلا بدليل واضح.
وقال أمس الجمعة في برنامجه الأسبوعي مع (سماحة المفتي) على قناة المجد، ردًّا على متصلة، طلبت من سماحته العفو والسماح؛ إذ شعرت بالذنب بعد أن اغتابته وأخطأت في حقه، عندما جاءت سيرته في أحد المجالس التي كانت بها: "أولاً، أسأل الله لنا ولها العافية. أنا مسامح كل من قال، وأعفو عنه، وليس في نفسي على أحد - إن شاء الله - مأخذ".
مستدركًا سماحته: "لكن أوصي إخواني المسلمين بالتثبُّت في أقوالهم، وعدم التسرُّع في نقد الآخرين إلا ببرهان صادق؛ لأن كل إنسان يتكلم في إنسان بغير حق يتحمل مسؤوليته".
وأضاف: "الأشخاص يعفون ويصلحون.. لكن المشكلة الحكم الشرعي بأنه لا يجوز اغتياب المسلم ولا السخرية منه ولا استنقاصه؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم – (كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه)".
وأوضح : "أما شخصيًّا فأقول: عفا الله عنا وعنهم، وهي زيادة حسنات، والحمد لله رب العالمين. وأوصيهم بتقوى الله، والتحرز فيما يقولون