الأخير مفأجاة من "السيسي" للأقباط والمسلمين.. 8 مشاهد بـ"قداس عيد الميلاد" في الكاتدرائية (صور)

 

في البداية، كثفت قوات الأمن من تواجدها في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وتمركز رجال الأمن المركزي فى الشوارع المحيطة بالكاتدرائية تزامنا مع توافد الأقباط على الكنيسة للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، فيما فتشت الكشافة الكنسية والشرطة النسائية الحاضرين والتأكد من التصاريح الأمنية.

وحضر القداس عدد من الشخصيات العامة والوزراء على رأسهم: ياسر القاضي وزير الاتصالات، نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور عادل لبيب وزير التنمية المحلية الأسبق، والمستشارة تهانى الجبالى، وحلمى النمنم، وزير الثقافة، والدكتورة غادة والى وزيرة التصامن،  الدكتور عمرو موسى، الأمين العام الاسبق لجامعة الدول العربية، الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة، والفنان هاني رمزي.

 

ومن بين النواب الذين حضروا القداس، مارجريت عازر وثروت بخيت وجون طلعت وآمنة نصير، والدكتور محمد السويدي رئيس ائتلاف دعم مصر.

  

ودخل البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية من المقر الباباوى إلى الكنيسة الكبرى، بزفة  الشمامسة الكنسية ليرأس قداس عيد الميلاد المجيد، وسط زغاريد شعب الكنيسة وتهليلهم بالعيد.

وبعد دقائق من وصول الوزراء، وصل عدد من قوات الشرطة العسكرية وأمن الرئاسة مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك لتأمين المنطقة، بالتزامن مع احتفالات الأقباط بمناسبة عيد الميلاد، ثم وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي للمشاركة باحتفالات عيد الميلاد المجيد بالكنيسة الكبرى بالكاتدرائية، ولكن قبلها زار الكنيسة البطرسية لتفقدها بعد ترميمها نتيجة التفجير الأخير الذي وقع بها.

وعقب وصوله إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أهدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، البابا تواضروس الثاني، باقة ورود، ورحب جموع الحضور بوصول السيسي، مرددين هتافات شكر له على زيارته ومشاركتهم فرحتهم بالعيد، وهو ما رفضه الرئيس، قائلا: "لا شكر على واجب".

وهنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأقباط بعيد الميلاد المجيد، قائلاً: "عيد سعيد، وسنة سعيدة علينا كلنا"، مشيرًا إلى أن المشاعر متبادلة بين المسلمين والأقباط، مضيفًا: "إحنا واحد.. وبنحبكم ولازم تكونوا متأكدين من كده، احنا واحد واحنا بنحبكم".

وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مفاجئة للأقباط، إن العاصمة الإدارية الجديدة سيكون بها أكبر مسجد وأكبر كنيسة، وأنه سيكون أول المساهمين في ذلك.