أخطر 6 معلومات عن ساعة إسرائيل الجديدة لإنقاذ جنودها في الحرب
في إطار استخدام التكنولوجيا واستعمالها في المجال العسكري، تسعى دائما دولة الاحتلال الإسرائيلي للاستفادة من تلك الوسائل المستخدمة، لا سيما في خضم الحرب الدائرة والتي تستعر مع الأيام، وهو ما أكده المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، من أن هناك جهودا حثيثة للعمل دائما على حفظ الجنود الإسرائيليين وإنقاذهم، خاصة في خضم المواجهات أثناء الحروب، من خلال ساعة الكترونية جديدة.
وفي السطور التالية ترصد "الفجر" أخطر 6 معلومات عن الساعة الإسرائيلية الجديدة لإنقاذ جنود الاحتلال الإسرائيلية:
إنقاذ الجنود المصابين
هذا ما أكده المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن أذرع الجيش الإلكترونية الإسرائيلية، تعمل على تكنولوجيا جديدة، من أجل إنقاذ الجنود الإسرائيليين الجرحى أثناء المواجهات.
حروب مقبلة
وأوضح أدرعي أيضا، أن تلك الساعة يتم التحضير لها، والعمل على جهوزيتها، لتكون متواجدة مع جنود الاحتلال الإسرائيلي، في الحروب التي سيخوضها الكيان الإسرائيلي في المستقبل.
يتم تطويرها الآن
وأفاد أدرعي أن هذه الساعة التكنولوجية الذكية، يتم تطويرها الآن في جيش الدفاع، والتي تستطيع إعطاء صورة عامّة عن الجنود المصابين في الميدان.
كيف تعمل الساعة؟
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلالـ أفيخاي أدرعي، أن الساعة لها عدة وظائف، حيث تعمل على فحص درجة حرارة الجسم والنبض ونسبة الأوكسجين في الدم، عبر أجهزة استشعار، ثم تقوم الساعة بعد ذلك بإرسال تلك البيانات لمتابعي الأوضاع الصحية للجنود في الميدان، ليتم التعامل معهم وإسعافهم.
التطور التكنولوجي ومعالجة الجنود
وليس هذا فحسب، بل أفصح أدرعي، أنهم يستطيعون من خلال التطور التكنولوجي، تقديم علاج طبي دقيق وسريع للجنود في الميدان، وأثناء المعركة.
سبب متعلق بتطوير الساعة
والجدير بالذكر أن إسرائيل تعاني من قتل بعض جنودها، بعد إصابتهم، كما حدث مع فقدان رتبة عسكرية كبيرة لديهم مؤخرا، وهو الضابط "حاغاي بن أريه" الذي يبلغ من العمر 33 عام، والذي توفي مساء الثلاثاء الماضي، متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة عام 2014، على قطاع غزة، بعد قنصه في رأسه في منطقة الحدود الشرقية المقابلة لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وهو على ما يبدو أن هذا هو السبب الأساسي في إيجاد تكنولوجيا جديدة تعمل على حماية الجنود وإسعافهم أثناء إصابتهم.