"الهويمل": الدولة حقّقت إنجازات داخلية وخارجية طوال عامين
أكّد مستشار مدير الجامعة عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لدراسات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، د. ناصر بن محمد بن إبراهيم الهويمل؛ أن الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم، تحل على قلوب المواطنين وهي تلهج بخالص الدعاء أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء لما قام به من جهود تسهم في تطوير الوطن، ودعم حركة التنمية فيه، وتنهض بالوطن، وتجعل مصلحة المواطن في أولويات اهتمامها في المجالات كافة.
وقال "الهويمل": "من تجليات تلك الجهود المباركة، إطلاق (رؤية المملكة العربية السعودية 2030م)، لرسم ملامح نهضة اقتصادية وتنموية وحضارية لوطننا الغالي في المجالات كافة، تقوم على تطوير قدرات أبناء الوطن، واستغلال طاقاتهم بما يخدم دينهم ووطنهم، ويحقق تطلعات ولاة الأمر، ويحقق النمو الإنساني والمادي للمواطن والمقيم، وذلك بالجمع بين أصالة القيم والمبادئ الإسلامية والتطلع نحو التطور والتقدم الذي يشهده العالم".
وأوضح أن مما يثبت نجاح تلك الرؤية وريادتها هو تفاعل الجميع معها على صعيد الأفراد والمؤسسات حتى غدت هدفاً رئيساً للوطن وأهله، وهذا يدل على الرؤية الثاقبة لولاة الأمر، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف: "شهد هذان العامان عديداً من إطلاق وتدشين عديد من المشاريع التي تخدم الدين والوطن المواطن، إضافة إلى استقرار الأمن الداخلي، والضرب بيد من حديد على كل مَن يحاول العبث أو المساس بأمن الوطن والمواطن، مع محاربة الأفكار المنحرفة، ومواجهة التوجهات الضالة التي تهدف إلى زعزعة الأمن، وتفريق اللحمة الوطنية، ونشر العقائد المنحرفة والأفكار الضالة، من خلال عديد من الضربات الأمنية الاستباقية التي تثبت حرص ولاة الأمر على المحافظة على نعم الأمن والأمان والاستقرار التي تعيشها المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك المؤسِّس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود".
وأردف: "لقد شهد هذا العامان مدّ يد العون والمساعدة للمحتاجين والمنكوبين في العامل، ومن شواهد ذلك إنشاء "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية"، وإطلاق "الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا"، فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء؛ لما قدّمه خدمة لدينه ووطنه وأمته الإسلامية، وإضافة إلى ذلك كله فقد عزّزت المملكة في هذين العامين مكانتها المرموقة على الصعيد العالمي، فزاد ثقلها وتأثيرها في القرارات الإقليمية والدولية".
وتابع: "مرّ عامان على تولي خادم الحرمين الشريفين، والوطن يسير في خطى ثابتة نحو بنية حضارية متطورة يشهد بها القاصي والداني؛ ليؤكد ما يتميّز به ملكنا الغالي من حكمة وحزم وعزم وذكاء قادت المملكة العربية السعودية إلى قمم المجد والسؤدد لتعزيز مسيرة الخير التي بدأت منذ عهد الملك المؤسِّس".