إرتفاع درجة حرارة اﻷطفال.. اﻷسباب وطرق العلاج
لا يعتبر ازدياد درجة حرارة جسمه على 37 درجة مئوية، إلى فوق الحدِّ الطبيعي، مرضاً وإنَّما مؤشر لحدوث مرض، وعلى الأُم أن تتأكد من درجة حرارة طفلها بواسطة ميزان الحرارة.
الارتفاع الطبيعي وغير الطبيعي لدرجة حرارة الطفل:
أسباب
• لماذا يصاب طفلي بارتفاع في درجة الحرارة؟
ـ الإنفلونزا ونزلات البرد، التهاب في الحلق، التهابات المسالك البوليَّة، أمراض الجهاز التنفسي مثل التهاب الرئة، الإصابة بفيروس يسبب طفحاً جلدياً مثل الطفح الوردي أو جدري الماء أو مرض اليد والقدم والفم.
وغالباً ما يصاب الأطفال بالحمى بعد أخذ التطعيمات.
تلف
- هل يمكن أن تسبب الحمى هلوسة أو تسبب تلفاً بالمخ؟
يمكن أن يحدث تلف بالمخ إذا زادت على 40 درجة مئوية، لكن لا يحدث ذلك من المرض فقط، بل بعد الإصابة بضربة الشمس.
أعراض الخطورة
كيف أعرف إذا كان ارتفاع درجة حرارة طفلي خطيراً؟
ـ إذا كان يشعر بالنعاس أو الخمول.
ـ إذا لم يرغب بالشرب لأكثر من ثماني ساعات، ويشمل ذلك الرضاعة الطبيعيَّة أو الصناعيَّة عند الأطفال الصغار.
ـ إذا كان يعاني من هبوط في اليافوخ، المنطقة الطريَّة على رأسه مع أعراض أخرى تتضمن جفاف الشفتين وتحول البول إلى اللون الأصفر القاتم، والتبول أقل من المعتاد.
• نصائح مهمة لخفض درجة حرارة الطفل
ـ إذا كان عمره ثلاثة أشهر أو أقل فتوجهي فوراً لأقرب مستشفى إذا زادت درجة الحرارة على 38 فقد يحتاج حينها للإشراف الطبي.
ـ قومي بعمل كمادات من المياه الفاترة، وليست المثلجة على جبهة الطفل وكفيه وقدميه.
ـ استخدمي قطنة مبللة بماء مضاف إليه الخل في مسح تحت الإبط وباطن الفخذين وخلف الأذنين ومنطقة البطن، حيث يساعد الخل على خفض الحرارة من خلال المسح به على تلك المناطق.
ـ عندما تشعرين بارتفاع درجة حرارته لا تكتفين بإحساسك بها عن طريق راحة الكف.
ـ إذا كانت درجة الحرارة أقل من 38 فاستخدمي خافض حرارة يحتوي على الباراسيتامول المخصص للأطفال (شراب أو تحاميل)، ولا تستعملي اللبوس إذا كان الطفل مصاباً بالإسهال واحرصي على إعطائه الجرعة المناسبة لوزنه وعمره، ولا تتجاوزيها.
إذا كانت درجة الحرارة أكثر من 38 يمكنك إعطاؤه البروفين المخصص للأطفال، لا يمكنك إعطاء البروفين والباراسيتامول معاً وإنَّما نوع واحد فقط.
ـ احذري من إعطائه الأسبرين حتى الذي كتب عليه أنه مخصص للأطفال فقد ثبت أنَّه يسبب مخاطر شديدة للأطفال وممنوع استخدامه.
معلومة
ـ تعمل خوافض الحرارة على خفض الحرارة بشكل مؤقت، لكي لا تسبب حدوث مضاعفات لأجهزة الجسم الحيوية، ولا تعمل على مقاومة الميكروب المتسبب في ارتفاع الحرارة، لذلك تعاود الحرارة الارتفاع، وقد تستمر لـ 3-5 أيام.