بات سرطان الثدي واحدًا من أكبر المعوقات التي تواجه المرأة في عالمنا المعاصر، خاصة وأن علاجه لا يزال يواجه صعوبات واضحة في العديد من الأوساط الطبية، فقد يستلزم استئصال أجزاء من الصدر لمنع انتشار المرض في باقي أجزاء الجسم.
وبمنطق الوقاية خير من العلاج، بدا العالم مهتمًا ببعض التفاصيل الخاصة بطريقة النوم ونسق تناول الطعام، وذلك حتى تتفادى المرأة الإصابة بالمرض اللعين، حيث تستغرق التقارير الطبية سنوات طويلة لتربط بين السبل الوقاية من المرض والتصرفات الحياتية اليومية للمرأة.
وعلى غير المعتاد، جاء التقرير الذي نشرته صحيفة "ميديكال ديلي" عن أهم النصائح التي يجب اتباعها بعد الإصابة بسرطان الثدي لضمان الاستمرار على قيد الحياة ومقاومة المرض لأطول فترة ممكنة، وجاء أهمها:
الصويا
فول الصويا هو واحدًا من الوصايا الأساسية التي أقرتها إحدى الدراسات الأمريكية الكبرى عن مرض سرطان الثدي، حيث أسهم تناول عنصر الايسوفلافون المتواجد بقوة في فول الصويا، في نجاة 9500 سيدة من شبح الموت بفعل الإصابة بالمرض اللعين، فيما قلل خطر تكرار الإصابة في المستقبل، كما يعمل كمحفز هرمون الأفستراوجين الذي يلعب دورًا حيويًا في التأثير على نمو خلايا السرطان في الثدي.
التمارين الرياضية
تبدو واحدة من أهم المقومات لتقليل خطورة الإصابة بسرطان الثدي، كما يسهم أيضًا في تحديد نسب تسبب الإصابة في الوفاة بفعل مرض السرطان، ولكن ممارسة تلك التمارين الرياضية البسيطة خلال الإصابة بالمرض، يؤدي إلى تنشيط خلال المقاومة للمرض، ما يؤدي إلى صعوبة انتشار السرطان في الثدي، وهو ما يعني العيش لفترة أطول.
الغناء
واحد من أهم الطرق التي أقرتها الدراسات في تقليل خطورة سرطان الثدي داخل الجسم، حيث يعمل على تهيئة هرمونات لجسم المقاومة للمرض، عن طريق التحفيز النفسي، وهو ما يعني مقاومة المرض وطرده، أو على أقل تقدير تحجيم آثاره السلبية بما يساعد الجسم على الاستمرار في مقاومته بشكل كبير.
