بالتفاصيل.. تعرف على أخطر صفقات وأسلحة الأسطول البحري المصري (صور)

تعتبر القوات البحرية هي أحد الفروع الرئيسية للجيش المصري، وهي المسئولة عن حماية أكثر من 2000 كم من الشريط الساحلي بالبحرين الأبيض والأحمر، وتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس وجميع الموانئ المصرية البالغ عددها 21 ميناء، بالإضافة إلى 98 هدفاً بحرياً، وتم تصنيف السلاح البحري المصري بأنه أقوى سلاح بحري في الشرق الأوسط وأفريقيا، ويحتل المرتبة السابعة عالمياً.

تسلمت القوات المسلحة أول غواصة حديثة من طراز "209/1400"، التي تم بنائها بترسانة شركة "تيسين كروب" بمدينة كيبل الألمانية، ورفع الفريق أسامة منير ربيع قائد القوات البحرية، العلم المصري على الغواصة، احتفالا بدخولها الخدمة بالقوات المسلحة المصرية.

وقال مصادر عسكرية ألمانية، أن هناك 3 غواصات أخرى سوف تتسلمها مصر من ألمانيا بنفس الطراز.

كما أن الغواصة الجديدة قادرة على الإبحار لمسافة 11 ألف ميل بحري، وتصل سرعتها إلى 21 عقدة، ويتراوح طولها من 60 إلى 73 مترًا، وبإزاحة تصل إلى 1400 طن، لها القدرة على إطلاق الصواريخ والطوربيدات، وتم تزويدها بأحدث أنظمة الملاحة والاتصالات، بما يمكنها من حماية أمن وسلامة السواحل والمياه الإقليمية والاقتصادية والأمن القومي المصري، وتعد بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية، وتدعم قدرتها على حماية الأمن القومي المصري.

تسلمت مصر في مرفأ لوريان غرب فرنسا فرقاطة من طراز "فريم" وأطلق عليها اسم "تحيا مصر"، وهى متعددة الاستخدامات، وتعتبر إضافة قوية للقوات البحرية ويتم العمل على تحديثها بشكل واسع مع تنويع مصادر السلاح، بهدف تعزيز الأمن القومي للدولة، 

وعن أهمية امتلاك مصر فرقاطة "تحيا مصر"، قال اللواء بحري يسرى قنديل رئيس استطلاع القوات البحرية في حربي الاستنزاف و6 أكتوبر، إن الفرقاطة الفرنسية وحدة بحرية مضادة للغواصات والسفن والطائرات وفيها مهبط للمروحيات وصواريخ أرض جو وأخرى مضادة للسفن إضافة إلى 19 "طوربيدا" وأربعة رشاشات، مؤكدًا أنها قادرة على حمل صواريخ أستر للدفاع الجوي، وطوربيدات لضرب الغواصات، وصواريخ ايكزوسيت الفرنسية إم إم 40  ذات مدى بعيد.

كما أكد اللواء أسامة ربيع، قائد القوات البحرية المصرية أنه تم الاتفاق مع الجانب الفرنسي على إنتاج 4 فرقاطات، 3 منها سيتم بناؤها في مصر، على أن يتم دخول أول واحدة منها الخدمة العام 2017.

تسلمت مصر حاملتين طائرات هليكوبتر طراز "ميسترال" من فرنسا ضمن صفقة عقدت العام الماضي قيمتها مليار دولار.

وأطلقت مصر على حاملة الطائرات الجديدة اسم ميسترال "أنور السادات" نسبة إلى الرئيس الراحل أنور السادات، وقد أطلق على حاملة الطائرات الأولى اسم ميسترال "جمال عبد الناصر" نسبة إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

واشترت مصر حاملتي الطائرات في وقت تواجه فيه هي ومنطقة الشرق الأوسط ككل تحديات أمنية، ووافقت فرنسا على بيع حاملتي الطائرات لمصر بعد إلغاء صفقة كانت مزمعة لبيعهما لروسيا.

وتعرف الميسترال باسم "السكين السويسري" في البحرية الفرنسية نظراً لاستخداماتها المتعددة، ويمكن للسفينة الواحدة حمل 16 طائرة هليكوبتر ونحو ألف جندي.

وتمتاز السفينة بقدرتها على حمل 13 دبابة، و110 عربات مدرعة، و16 هليكوبتر ثقيلة، أو 35 هليكوبتر خفيفة، و450 جنديًا لمدة طويلة، أو 900 جندي لمدة قصيرة.

تمتلك البحرية المصرية 10 غواصات من فئة روميو، يعمل منها 8 بالخدمة، تم شراء 4 منها من الاتحاد السوفيتي و4 من الصين.