تفاصيل افتتاح الرئيس السيسي عددًا من المشروعات بحضور وزير النقل

وقال الدكتور جلال سعيد، وزير النقل، إن الميناء يعتبر أحد أهم موانئ مصر نظرًا لخصائصه الطبيعية المتميزة، وقربه من مركز التنمية الجديد بصعيد مصر، وسهولة اتصاله بحريًا بميناء ضبا وجدة بالمملكة العربية السعودية، وهو أهم ميناء مصري لخدمة صعيد مصر، حيث انفقت الدولة أكثر من 4 مليارات جنيه، لربطه بالمدن الرئيسية بالصعيد ضمن مشروعات تطوير إقليم صعيد مصر، حيث يقع الميناء على مسافة 200 – 300 كم من محافظات الصعيد.

ولفت الوزير، إلى أن عملية التطوير اشتملت على إعادة التخطيط الشامل للبنية الأساسية، وإنشاء محطة ركاب حضارية على مساحة 12 ألف متر مربع بطاقة استيعابية 1.3 مليون راكب سنويًا بزيادة قدرها 156% عن مرحلة قبل التطوير، وتتكون من صالة سفر بمساحة 2200 متر مربع، وطاقة استيعابية 5000 راكب/يوم، وصالة وصول بمساحة 2400 متر مربع، ، و7 مبانٍ إدارية، وكذلك إنشاء ساحة انتظار شاحنات صادر ووارد على مساحة 100 ألف متر مربع بطاقة استيعابية 40 ألف شاحنة/سنة.

وأضاف "سعيد" أن أعمال التطوير، اشتملت على إنشاء ساحة لسيارات التربتك على مساحة 16.5 ألف متر مربع بطاقة استيعابية 30 ألف سيارة/سنة، ومزودة بساحات انتظار للسفر والوصول منفصلة.

كما أنه تم إنشاء كوبري للمسافرين، بطول نحو 500 متر طولي للربط بين محطة الركاب الجديدة، ورصيف الميناء مغطى ومجهز بالسيور المتحركة والسلالم الكهربائية وسلالم الطوارىء ومكيف تمامًا، وإنشاء ساحات تخزينية للبضائع بإجمالي 6 ساحات مسورة بمساحة إجمالية 110 آلاف متر مربع، وتم تزويد الميناء بمحطة للطاقة الشمسية بطاقة إجمالية 4 ميجا وات/ساعة، كما تم إنشاء محطة تحلية لمياه البحر 500 متر مكعب/يوم لإمداد الميناء باحتياجاته.

وأوضح "سعيد" أنه تم تخصيص مساحة 100 ألف متر مربع من محافظة البحر الأحمر، لصالح تطوير الميناء لتصبح مساحة الميناء بعد التطوير 825 ألف متر مربع بزيادة قدرها 185%.

وأشار الوزير إلى أنه من المتوقع في ضوء التطوير الشامل الذي تم بالميناء زيادة طاقة تداول الشاحنات لتصل إلى 40 ألف شاحنة سنويا بزيادة قدرها 385%، وزيادة الطاقة الإجمالية لتداول البضائع بالميناء لتصل إلى 8.5 مليون طن سنويا بزيادة قدرها 190%، وزيادة مساحة الميناء إلى 825 ألف متر مربع.

وافتتح الرئيس، تعميق الممر الملاحي بميناء دمياط بتكلفة إجمالية بلغت 185 مليون جنيه، وصرح "سعيد" بأن الممر الملاحي أصبح يصل لعمق – 16 مترًا وحوض الدوران إلى - 15 متر، بهدف مواكبة التطور في صناعة السفن الحديثة ذات الغاطس حتى - 14.5 مترًا، مضيفا أن العائـــــد المتوقــــع من هذا التعميق يقدر بـ70 مليون جنيه سنوياً.

 

وتابع الوزير، أن الموانئ البحرية لها دور كبير في زيادة الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أهمية التطوير والتحديث المستمر للموانئ المصرية لمواكبة أحدث النظم في الموانئ البحرية العالمية وتطوير البنية التحتية للموانئ ورفع كفاءة أسطول الخدمات البحرية، إضافة لزيادة أطوال جديدة للأرصفة وتعميق الممرات الملاحية؛ لإحداث طفرة في المواني البحرية لأن النقل البحري قاطرة التنمية.

 

كما افتتح الرئيس، ميناء آرقين البري الحدودي بين مصر والسودان، بتكلفة 93 مليون جنيه، والذي تبلغ طاقته الاستيعابية 7500 مسافر يوميا وأكثر من 300 شاحنة وأتوبيس.

وصرح "سعيد" بأن ميناء آرقين البري، هو نقطة الانطلاق الأولى لمحور "الإسكندرية - كيب تاون" والذي من شأنه أن يربط أكبر تكتل أفريقي من البحر المتوسط حتى المحيط الهادي، ويخدم حركة التجارة لـ15 دولة أفريقية تقع على الطريق التجاري البري لهذه الدولة.

وأردف "سعيد" أن ميناء آرقين البري، يعد ثاني ميناء بري، يتم افتتاحه بين مصر والسودان، بعد ميناء قسطل شرق بحيرة ناصر.

وجدير بالذكر أن المساحة الإجمالية للمشروع تبلغ 130 ألف متر مربع، منها دائرة جمركية على مساحة 100 ألف متر مربع، ومجمع إعاشة على مساحة 30 ألف متر مربع، ويحتوي على صالتي سفر ووصول بطاقة 1881 لكل اتجاه.