صديقة رئيسة كوريا الجنوبية: تعرضت لظلم شديد

عربي ودولي

صديقة الرئيسة بارك
صديقة الرئيسة بارك تشوي سون سيل

قالت صديقة رئيسة كوريا الجنوبية بارك جون هي، تشوي سون سيل، الشخصية المحورية في فضيحة فساد أدت لمساءلة الرئيسة أمام المحكمة اليوم الخميس إنها تواجه ظلماً شديداً، نافية مجدداً التهم الجنائية الموجهة إليها.

 
ورفضت تشوي المحتجزة منذ أواخر أكتوبر المثول للتحقيق أمام مكتب المدعي الخاص أكثر من مرة من بينها أمس الأربعاء.

وتشوي على صلة ببارك منذ 4 عقود، متهمة بالتآمر مع الرئيسة للضغط على مؤسسات أعمال كبرى للمساهمة في مؤسسات غير ربحية تساند مبادرات الرئيسة.

وقال رئيس هيئة الدفاع عن تشوي لي كيونج جاي، أمام المحكمة "ليس هناك أي تآمر بين موكلتي والرئيسة، وليس حقيقاً القول بأن المتهمة تشوي تورطت في جمع أموال للمؤسسات من مجموعات شركات كبرى"، وأضاف أن "المتهمة لم تسع لكسب أي مال لذاتها منذ اليوم الأول لتأسيس تلك المؤسسات".

وتجتجز السلطات في الدنمرك ابنة تشوي وتدعى تشونج يور را، حيث اعتقلت الأحد الماضي بعد تتبع سلطات كوريا الجنوبية لها والمطالبة بتسليمها.

وقال رئيس هيئة الدفاع "إن تشوي هنا رغم الموقف الذي هي فيه ومرورها بوقت عصيب لا تعلم فيه ماذا سيكون مصير ابنتها المحتجزة في الدنمرك".

وتم تعليق سلطات بارك منذ 9 ديسمبر، اليوم الذي قرر فيه البرلمان مساءلتها، ويتولى رئيس الوزراء هوانج كيو آن مهام رئيس البلاد في الوقت الذي تبحث فيه المحكمة الدستورية إصدار قرار بشأن تأييد المساءلة أو إلغائها.

وبدأت المحكمة الدستورية العليا اليوم الخميس الاستماع إلى أعضاء في اللجنة المعنية بمساءلة الرئيسة في البرلمان وكذلك هيئة الدفاع عن الرئيسة، وبينما طلبت المحكمة 4 شهود لم يمثل أمامها سوى شاهد واحد.