الأردن: مشاركة سوريا بالقمة مرتبط بموافقة الجامعة العربية
استغربت مصادر حكومية أردنية ما يتردد عن ضغوط تتعرض لها المملكة، لدعوة النظام السوري للمشاركة في القمة العربية المزمع عقدها في عمان أواخر مارس المقبل.
وقالت مصادر إن قرار دعوة سوريا للمشاركة في القمة العربية مرتبط بقرار يصدر عن الجامعة العربية بإلغاء قرار تعليق عضويتها.
وأكد المصدر أن عدم دعوة سوريا للقمة يعبر عن موقف جامعة الدول العربية وليس عن موقف الدولة الأردنية.
وقال محللون إن دعوة سوريا للمشاركة باجتماع القمة يتطلب اجتماعاً لوزراء خارجية الجامعة يتم خلاله طرح الموضوع والتصويت عليه.
وكانت الجامعة أعلنت عقب اجتماع وزراء خارجيتها عام 2011، تعليق مشاركة سوريا في اجتماعات مجلس الجامعة العربية وجميع المنظمات التابعة لها، لعدم التزام سوريا بالتنفيذ الكامل والفوري للمبادرة العربية.
ودعت الجامعة، في بيان تلاه رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها، حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، آنذاك، الدول العربية إلى سحب سفرائها من سوريا، معلنة فرض عقوبات اقتصادية على سوريا.
كما دعت الجيش السوري إلى "عدم التورط في عمليات القتل، ودعت أطياف المعارضة السورية إلى اجتماع"، مشيرة إلى أنه "في حال عدم توقف أعمال العنف والقتل سيقوم الأمين العام للجامعة العربية بالاتصال بالمنظمات الدولية المعنية لوضع تصور لوقف نزيف الدم".
وكان الأردن إلى جانب الجزائر ولبنان، طلب استثناء في ذلك الوقت، بعدم سحب التمثيل الدبلوماسي لسوريا في الأردن، وأن الأخير لم يسحب السفير السوري إلا لاحقاً (منتصف 2014) بعد أن أعلن أنه "غير مرغوب به".