سبب تحريم لبس الذهب للرجال !
أن الذهب إذا لامس معدن آخر تتسلل أو تهاجر قليل، من الذرات منه إلى العنصر الملامس له، وبالطبع هذا يحدث خلال فترة كبيرة . ولم يعرف أن ذرات الذهب تتسلل من خلال جلد الإنسان إلى الدم إلا حديث !
لماذا حرم الله الذهب على الرجال؟؟
لماذا حرم الله الذهب على الرجال؟؟
انظر الحكمة من تحريم الذهب على الرجال، لقد وجد إن كل المصابين بمرض الزهايمر (( الشيخوخة التي يفقد فيها الشخص كل المقدرات العقلية والجسدية ويعود كأنه طفل وهي ليست شيخوخة عادية وإنما شيخوخة مرضية)) عندهم نسبة
عالية من الذهب في الدم والبول وهو ما يعرف بهجرة الذهب
وهجرة الذهب معروفة بالنسبة للفيزيائيين
لاآله الا انت سبحانك
يجدر هنا الإشارة إلى أن النساء لا تعاني من هذا
الموضوع لأن أي ذرات مضرة تخرج شهريا من جسم
المرأة ؟؟
سبحان الله
وايضا اعرف ان الذهب يزيد من هرمونات الانوثة وهذا سبب اخر
وهذه الاسباب الله اعلم اذا كانت صحيحة ام فهى معلومات يتناقلها البعض ولكن الاهم حكم الشرع فى لبس الذهب للرجال
وما حرم الله شىء الا وكان له سبب وحكمة
أيها المسلمون لقد حرم رسول الله لباس الذهب على ذكور أمته فروى الإمام أحمد وأصحاب السنن عن علي بن أبي طالب أن النبي أخذ حريرا وذهبا فقال ((هذان حرام على ذكور أمتي حل لإناثهم)) قف وتأمل قوله : ((على ذكور أمتي)) فإن هذه الإضافة تقتضي تأكيدا على المسلم في التزامه بهذا الحكم وتجنبه لما حرمه رسوله إذا كان من أمته، وفي صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي رأى خاتما من ذهب في يد رجل فنزعه وطرحه وقال ((يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده)) فقيل للرجل بعدما ذهب رسول الله : خذ خاتمك انتفع به. فقال: لا والله لا آخذه وقد طرحه رسول الله . وفي سنن النسائي عن أبي سعيد أن رجلا قدم من نجران إلى رسول الله وعليه خاتم من ذهب فأعرض عنه رسول الله وقال: ((إنك جئتني وفي يدك جمرة من نار))، وروى الإمام أحمد من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي قال ((من مات من أمتي وهو يتحلى بالذهب حرم الله عليه لباسه في الجنة))، فهل بعد هذه الأدلة الواضحة خيار للرجل في لباس الذهب والتحلي به، مرة يصرح النبي بأنه حرام ومرة يصرح بأنه جمرة من نار يجعلها الإنسان في يده ومرة يقول: من مات وهو يتحلى به حرم الله عليه لباسه في الجنة. أفبعد هذا يختار مؤمن أن يلبس ذهبا؟ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا .
فاتق الله أيها المؤمن وتجنب ما حرم الله عليك وتب إلى ربك قبل موتك فتصدق بما تلبسه من ذهب على أهلك أو غيرهم من قراباتك، والذي أرى أن تتصدق به على غير أهلك حتى يبعد عنك فلا تسول لك نفسك فيما بعد أن ترجع إليه لكونك تشاهده عليهم وإن أفظع من ذلك أن يلبس الرجل خاتما يكتب عليه اسم زوجته وتلبس زوجته خاتما يكتب عليه اسم زوجها عمل لا أصل له عند المسلمين، وإنما أصله من النصارى حين يضع الرجل للتزوج الخاتم على رأس إبهام الزوجة في اليد اليسرى ويقول: باسم الأب، ثم ينقله في السبابة ويقول: باسم الابن، ثم ينقله في الوسطى ويقول: باسم روح القدس. وهذا إله لأنهم يقولون: إن الله ثالث ثلاثة، ثم ينقله إلى البنصر قائلا: آمين. فيستقر بالبنصر التي بين الوسطى والخنصر. فكيف يسوغ للمؤمن أن يتلقى عادة كان أصلها من النصارى وينقلها إلى المسلمين وهم مأمورون بمجانبتهم والبعد عنهم حتى قال النبي : ((من تشبه بقوم فهو منهم)).
قال شيخ الإسلام ابن تيميه أقل أحوال هذا الحديث التحريم وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم. فهذه العادة السيئة هي سيئة في نفسها فإن اقترن به عقيدة فاسدة ازدادت سوءا قد يقترن بها اعتقاد أنها صلة ورابطة بين الزوج وزوجته وليس في كتاب الله ولا سنة ورسوله أن ذلك سبب يوجب المحبة والصلة وليس في معلومنا أنها سبب طبيعي للصلة والمحبة فإذا انتفى السببان الشرعي والطبيعي لم يبق لجعلها سببا سوى الوهم والخيال الذي لا ينبغي للعاقل فضلا عن المؤمن أن يبني تصرفه وعمله عليهما وكم من شخص لبس اسم زوجته ولبست اسمه وانفصمت عرى المحبة والصلة بينهما وكم من أشخاص لا يعرفون هذه العادات أو عرفوها وحكموا عقولهم فلم يفعلوها وكانت المحبة والصلة بينهم وبين زوجاتهم على أعلى ما يكون.
فاتق الله أيها المؤمن وتجنب ما حرم الله عليك وتب إلى ربك قبل موتك فتصدق بما تلبسه من ذهب على أهلك أو غيرهم من قراباتك، والذي أرى أن تتصدق به على غير أهلك حتى يبعد عنك فلا تسول لك نفسك فيما بعد أن ترجع إليه لكونك تشاهده عليهم وإن أفظع من ذلك أن يلبس الرجل خاتما يكتب عليه اسم زوجته وتلبس زوجته خاتما يكتب عليه اسم زوجها عمل لا أصل له عند المسلمين، وإنما أصله من النصارى حين يضع الرجل للتزوج الخاتم على رأس إبهام الزوجة في اليد اليسرى ويقول: باسم الأب، ثم ينقله في السبابة ويقول: باسم الابن، ثم ينقله في الوسطى ويقول: باسم روح القدس. وهذا إله لأنهم يقولون: إن الله ثالث ثلاثة، ثم ينقله إلى البنصر قائلا: آمين. فيستقر بالبنصر التي بين الوسطى والخنصر. فكيف يسوغ للمؤمن أن يتلقى عادة كان أصلها من النصارى وينقلها إلى المسلمين وهم مأمورون بمجانبتهم والبعد عنهم حتى قال النبي : ((من تشبه بقوم فهو منهم)).
قال شيخ الإسلام ابن تيميه أقل أحوال هذا الحديث التحريم وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم. فهذه العادة السيئة هي سيئة في نفسها فإن اقترن به عقيدة فاسدة ازدادت سوءا قد يقترن بها اعتقاد أنها صلة ورابطة بين الزوج وزوجته وليس في كتاب الله ولا سنة ورسوله أن ذلك سبب يوجب المحبة والصلة وليس في معلومنا أنها سبب طبيعي للصلة والمحبة فإذا انتفى السببان الشرعي والطبيعي لم يبق لجعلها سببا سوى الوهم والخيال الذي لا ينبغي للعاقل فضلا عن المؤمن أن يبني تصرفه وعمله عليهما وكم من شخص لبس اسم زوجته ولبست اسمه وانفصمت عرى المحبة والصلة بينهما وكم من أشخاص لا يعرفون هذه العادات أو عرفوها وحكموا عقولهم فلم يفعلوها وكانت المحبة والصلة بينهم وبين زوجاتهم على أعلى ما يكون.
فاتقوا الله عباد الله وترسموا هدي رسول الله وهدي أصحابه فإن هديهم خير هدي وطريقتهم أكمل طريقة، وإياكم وهذه التقاليد العمى التي لا خير فيها فليس كل جديد مقبولا ولا كل قديم مرفوضا وإنما العدل قبول الحق كيفما كان.
وبعد فإننا لنأسف كل الأسف أن يأخذ أقوام من هذه الأمة المسلمة بكل ما ورد عليهم من عادات وتقاليد وشعارات من غير أن يتأنوا فيها وينظروا إليها بنظر الشرع والعقل ينظروا فهيا هل تخالف شريعة الله أم لا.
إذا كانت تخالف شريعة الله رفضوها واجتنبوها كما يرفض الجسم السليم جرثومة المرض ثم نصحوا من كان متلبسا من إخوانهم المسلمين الذين وردوا بها ونقلوها إلى مجتمعاتهم بدون تأمل أو نظر، فهذه حقيقة المؤمن أن يكون قوي الشخصية نافذ العزيمة بصير التفكير صالحا مصلحا، وإذا كانت هذه العادات والتقاليد والشعارات الواردة إلينا لا تخالف الشريعة فلينظر إليها بنظر العقل، فلننظر ما نتيجتها في الحاضر أو المستقبل القريب أو البعيد فإنها قد لا يكون له تأثير ملموس في الحاضروإنما لها تأثير مرتقب في المستقبل ومتى سرنا بهذا الاتجاه وعلى هذا الخط فمعنى ذلك أننا على بصيرة وفي اتجاه سليم موفق بإذن الله.
إذا كانت تخالف شريعة الله رفضوها واجتنبوها كما يرفض الجسم السليم جرثومة المرض ثم نصحوا من كان متلبسا من إخوانهم المسلمين الذين وردوا بها ونقلوها إلى مجتمعاتهم بدون تأمل أو نظر، فهذه حقيقة المؤمن أن يكون قوي الشخصية نافذ العزيمة بصير التفكير صالحا مصلحا، وإذا كانت هذه العادات والتقاليد والشعارات الواردة إلينا لا تخالف الشريعة فلينظر إليها بنظر العقل، فلننظر ما نتيجتها في الحاضر أو المستقبل القريب أو البعيد فإنها قد لا يكون له تأثير ملموس في الحاضروإنما لها تأثير مرتقب في المستقبل ومتى سرنا بهذا الاتجاه وعلى هذا الخط فمعنى ذلك أننا على بصيرة وفي اتجاه سليم موفق بإذن الله.
وفقني الله وإياكم لمعرفة الحق وقبوله والعمل به وهدانا جميعا صراطه المستقيم إنه على كل شيء قدير.