مطارات السعودية تستقبل جثامين المتوفين في حادثة إسطنبول

السعودية

بوابة الفجر


استقبلت ثلاثة مطارات سعودية أمس، جثامين ستة سعوديين لقوا حتفهم في حادثة الاعتداء الإرهابي على مطعم رينا في مدينة اسطنبول التركية فجر يوم الأحد الماضي، والذي توفي فيه سبعة سعوديين، منهم أربع سيدات، إضافة إلى إصابة 12 آخرين.

ووصل جثمانا التوأمين محمد وأحمد الفضل إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة خلال ساعات الصباح الأولى أمس، وتم دفنهما في مقابر أمنا حواء في جدة ظهر أمس، إضافة إلى جثماني لبني غزنوي ووسام الجفري برفقه أهاليهم.
وفي مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، وصل جثمان شهد سمان عصر أمس، ومن المتوقع أن يصل الجثمان الأخير اليوم (الأربعاء)، كما وصل الجثمان السادس إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض.

وأوضح الوزير المفوض القائم باعمال القنصلية السعودية في اسطنبول عبدالله الرشيدان لـ"الحياة" "أن السعوديين الذين تم استجوابهم أعيدت لهم جوازات سفرهم بحضور مسؤولين من القنصلية السعودية ومحامية القنصلية".

وحول الجثمامين، قال الرشيدان، إنه وصلت ستة جثامين إلى جدة والمدينة المنورة، وسيصل آخر جثمان ظهر اليوم إلى البلاد.

من ناحيته، وصف المستشار في وزارة الخارجية إبراهيم المعيقل، ما يتداول عن حادثة اسطنبول بأنه مسيء لذوي المتوفين والمصابين، مشدداً على التثبت قبل نقل أية معلومة.

وقال: "بالنسبة لحادثة إسطنبول للأسف تم تبادل معلومات في منصات التواصل الاجتماعي قد تكون مسيئة لمن تعرض للإصابات أو من كان حاضراً أو الناجين، والجميع يعلم أن هذه الإساءة تتجاوز من أصيب أو من توفي وهو أمر مزعج، لكن هذا دليل أيضاً على أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت منصة لتبادل المعلومات أياً كانت، قد يرسلها الشخص بحسن نية، ولكن عند التداول تصبح كرة ثلج وأحياناً تسير كرة الثلج في الاتجاه الخاطئ للأسف".

واكد أن ما حدث في وسائل التواصل ليس هجوماً، بل خطأ في التوصيف، "هناك الكثير من الناس أنصفوهم، وذكروا أن هذا المكان هو مطعم، يرتاده جميع السياح السعوديين، مع مصادفة وجود عدد من أبنائنا وبناتنا في هذا الموقع السياحي للاستمتاع بوجبة عشاء على مضيق البوسفور، فليس من العدل وصفهم بما قيل في وسائل التواصل الاجتماعي وعلى الناس أن يحسنوا الظن، إذ كانوا سياحاً وموجودين لأغراض مختلفة، وصادف وجودهم وقوع عمل إرهابي".