المحكمة تعرض أسطوانات مدمجة لأحداث دار السلام
شملت الإسطونة، المقدمة من دفاع المتهمين في "أحداث دار السلام " امام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمة الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي، عدد من الفيديوهات والتي تم عرضها بواسطة خبير المساعدات الفنية.
بدأ العرض، بفيديو بعنوان " اسلام جمال شهيد المعادي ، في الذكرى لمذبحة الفض" ، وكان المقطعو عبارة عن مشهد لمتوفي حوله أشخاص يصيحون "وحدوا الله" ، وأرفق مع المشهد ،مقطع صوتي لأغنية بعنوان "كلمني عن اللي جرى".
وأثبت الدفاع ، خلال ملاحظاته على الفيديو ، بأن اسلام جمال كان يقوم بتصوير المظاهرة ، لينتقل العرض لفيديو بعنوان "ثوار المعادي امام منزل الشهيد حسن نادي" ، وكان يصور تجمهراً لعدد من المتظاهرين عند أحد المنازل يهتفون خلال المقطع "وحياة دمك يا شهيد ثورة تاني من جديد" ، وظهر في المقطع سيدة ترتدي زياً أسود ، تهتف مع المتظاهرين ، وقال الدفاع بأنه والدة "حسن".
وإنتقل عرض محتوى الإسطوانة ، لصورمن اخبار مأخوذة مواقع إلكترونية ، وكان من بين المعروض خبر عن تقرير المفوضية المصرية للحقوق عن أحداث قض رابعة وذكراها ، اشار الدفاع بأنها أوردت أن المجني عليه بواقعة القضية إسلام جمال ، تم قتله برصاص الشرطة، وعرضت الإسطوانة في هذا الصدد صورة للمتوفي "حسن نادي" ، قال الدفاع تعليقاً عليها بأنها تظهر تورم في عينه اليمنى ، وهو ما يشير الى تعرضه للتعذيب ، ذاكرين ما جاء في فحصه تشريحياً وأنه ضُرب برصاصة من الجانب الأيسر للرأس وخرجت من ذات الجانب ، فلا يٌقبل أن يحدث تورم بالعين بناء على ذلك .
كانت النيابة قد وجهت لكل من أحمد محمد عبدالمطلب، وشقيقه خالد محمد عبدالمطلب، أنهما بتاريخ 14 أغسطس 2014، استعرضا القوة وحملا السلاح والبنادق الآلية وطلقات الخرطوش، وقتلوا وشرعوا في قتل عدد من رجال الشرطة.