إنساق وراء شهواته الرخيصة فضيع الأسرة بأكملها بعد أن إغتصب صديقه والدته !

منوعات

تعبيرية - ارشيفية
تعبيرية - ارشيفية


أنفق شاب ثروة أبية على أصدقاء السوء وحضور الحفلات في المراقص وشرب الخمر، ثم ما لبث إلا أن قام بتجهيز إحدى غرف منزله لتلك الحفلات الصاخبة، ودعوة أصدقائه للسهر معه واحتساء الخمر، دون أن يجرؤ أحد من إخوته أن يعرب عن اعتراضه أو احتجاجه عن تلك الممارسات.

حيث أن والدته عاشت بعد وفاة زوجها حياة مريرة قاسية مليئة بالتضحيات، قبل أن تكتب بنفسها النهاية لمأساتها ومأساة أبنائها، واضعة حداً لـ 4 سنوات صعبة فرضها عليها ابنها الأكبر الذي كان من المفترض أن يصبح بعد وفاة والده الأب والأخ والسند والقدوة الحسنة لباقي إخوته، إلا أن هذا الأخ البالغ من العمر 27 عاماً، انساق وراء شهواته الرخيصة، فضيع نفسه أولاً وضيع أسرته.

واتجهت الأم للعمل في إحدى المؤسسات المحلية، راضية بما تحصل عليه من راتب تعيل به نفسها وابنها المراهق، أما ابنتها الوحيدة 23 عاماً، فقد كانت هي الأخرى لا تقصر في مساعدة والدتها، حيث كانت تعمل موظفة، وكان قلبها يتفطر أسى على معاناة أسرتها .

وفي ذات يوم كعادته كان الأخ الأكبر يجهز أجواء السهر ومستلزماتها، داعياً خدم المنزل إلى الاستنفار لتهيئة الغرفة وتحضير كافة المستلزمات، استعداداً لاستقبال حفنة من أصدقاء السوء، وفي الوقت المحدد ،وقد حضر 5 من أصدقاء ، وما هي إلا دقائق معدودة حتى بدأت كؤوس الخمر تدور بينهم، لتعلو أصواتهم الطنانة وهم يتلفظون بكلمات بذيئة تخدش الحياء، لتملأ جميع أرجاء المنزل.

وبعد مرور 3 ساعات على بدء الاحتفال،فجأة ودون سابق إنذار، اقتحم أحد أصدقاء الأخ الأكبر وهو في حالة سكر شديد، الغرفة التي تسكن بها الأم، حيث صادف لحسن الحظ، وجود ابنتها التي اعتادت الجلوس في أيام تلك الحفلات بجانب والدتها، خوفاً من الممارسات التي يقوم بها شقيقها وأصدقاؤه.

وحاول الانقضاض على والدة صديقه، محاولًا نزع ملابسها بالقوة استعداداً لاغتصابها، لتقوم ابنتها بضربه بأحد أعمدة الإنارة الموجود في الغرفة، ومع علوّ أصوات الصراخ، استيقظ الابن الأصغر الذي هرع مسرعاً إلى غرفة والدته ليجد ملقى على الأرض وليبدأ هو الأخر في إشباعه ضرباً وتقييد حركته.

وأسرعت الأم بإبلاغ الشرطة بالواقعة خوفاً من تصرفات غير محسوبة النتائج قد يقْدم عليها باقي المخمورين الموجودين بالمنزل، حيث حضر أفراد الشرطة، ليعثروا على الشاب الذي حاول الاعتداء على الأم مكبلاً، ووجدوا الشقيق الأكبر برفقة 4 من أصدقاء يغطون في نوم عميق وشخيرهم يملأ المنزل، وعثر أفراد الشرطة على عدد من زجاجات الخمر وبعض الحبوب المخدرة.

وقامت الشرطة بفتح تحقيق وأحالتهم برفقة إلى النيابة ومن ثم إلى القضاء، حيث أصدرت المحكمة حكماً بسجنهم جميعاً لمدة 3 أشهر مع إحالتهم إلى المركز الوطني للعلاج من الإدمان، وبسجن الساب الذي حاول الاغتصاب لمدة 5 أعوام بعد إدانته بمحاولة هتك عرض الأم بالإكراه.