أمريكا تتوعّد بسحق "بوتين" في 2017.. وطرد القوات الروسية من أوكرانيا
وجّهت قيادات بالحزب الجمهوري الأمريكين تحذيرات شديدة اللهجة ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن مساعيه بالتدخل في أوكرانيا ستبوء بالفشل، وأن 2017 سيكون عام العدوان المضاد ضد روسيا.
وتدعم روسيا المتمردين بعدة أقاليم انفصالية
في حربها ضد الدولة الأوكرانية، بعد غزو القرم وضمها للسيادة الروسية عام 2014.
وتوجّه السيناتور جون ماكين، وليندسي جراهام
إلى خط الجبهة الأوكرانية في "شيروكين" لتوجيه رسالة للضباط المارينز
الأمريكان بتلك المنطقة، مفادها أن 2017 ستكون عام الهجوم، كما توعد بهزيمة بوتين
بمعارك شرق أوروبا، وفقاً لصحيفة "ديلي اكسبريس" البريطانية، اليوم.
وحذّر ماكين، قائلاً "إذا أعلن بوتين
النصر في أوكرانيا، إذن ربما يتجه لغزو وضم مناطق أخرى بالعالم"، وأنه إذا
انتصر بوتين هنا سينجح بباقي مناطق العالم، لذا لن نسمح له بذلك.
كما وجّه جراهام، خطاباً قاسياً تجاه بوتين،
وقال "تعجبني حقيقة أنّك ستقاتل من أجل بلدك، إذن معركتك هي معركتنا- وأن
2017 هو عام الهجوم.
وأضاف جراهام أنهم سيعودون لواشنطن للدفع بتلك
القضية ضد روسيا، مطالباً بتوقف العدوان الروسي، وأكد أنه حان الوقت لكي يدفع
بوتين الثمن غالياً.. وأن الحرب ليست مع الشعب الروسي، وإنما بوتين.
وتعد قرية "شيروكين" التي تقع شرق الميناء الاستراتيجي لمدينة ماريوبول، وتم تدميرها بسبب القتال الوحشي خلال النصف الأول من عام 2015، وتسعى أوكرانيا جاهدة للدفاع عن تلك المدينة خشية توسّع العدوان الروسي.