5 فوائد طبية لفاكهة "الكستناء".. تعرف عليها!
الكستناء واحدة من أهم أنواع المكسرات، التي تتميز بانخفاض مستوى الدهون والبروتين، لذلك عدها خبراء الصحة، مناسبة تماماً لمن يقوم بعمل حمية غذائية، لاحتوائها على نسبة عالية من النشا.
يمكن تناول الكستناء -فاكهة الشتاء- مطهية أو مشوية، ويمكن استخدامها كطبق جانبي على السفرة كما تدخل في استعمالات أخرى متعددة، وأهم الفوائد الصحية لها:
1- بناء لبنات أساسية في الجسم:
تحتوي الكستناء على حمض الفوليك أسيد، الذي يوفر الوقاية اللازمة من العيوب العصبية للجنين، ويساعد في بناء اللبنات الأساسية للحياة، كما أنه مسؤول جزئياً عن تصنيع RNA، DNA وخلايا الدم الحمراء.
2- الحفاظ على مستوى الطاقة:
على عكس باقي المكسرات، فإن الكستناء تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، والتي بدورها تكون بطيئة في عملية الهضم ولا تمتص بسهولة، هذا يعني أن الجسم يحتفظ بمستوى طاقة ثابت ويشعر بالدفء وعدم الحاجة للمزيد من الطعام.
3- تخفض نسبة الكوليسترول في الدم:
نظراً لاحتواء الكستناء على الألياف الغذائية، التي تساعد في تقليل نسبة الكوليسترول في الدم، تحتوي الكستناء أيضاً على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة مثل حمض الأوليك والأحماض البالمتيوليك، والتي تعزز من توفير الكوليسترول الجيد (HDL)، في حين تخفض الكوليسترول السيئ (LDL).
4- مضادة للأكسدة:
الكستناء غنية جداً بفيتامين c، لذا فإنها تعمل على تقوية الأسنان والعظام وجدران الأوعية الدموية، كما تحتوي على معدن المنجنيز الذي يساعد في الحماية ضد الجذور الحرة، وبالتالي الوقاية من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان وأمراض القلب.
5- فوائد وقائية:
الكستناء مفيدة في بناء الجسم غذائياً، ويوصي بها في حالات الهزال، وتستخدم الأوراق في علاج الحمى، كما تستخدم أيضاً في السعال التشنجي مثل السعال الديكي، ويمكن أن تساعد الكستناء في إصلاح الأوعية الدموية والشعيرات الدموية، كما أن لها دوراً في جعل جدار الوريد مرناً لمنع بعض أضرار التورم، وهي تقضي على الشعور بالغثيان، فضلاً عن كونها مدرة للبول.
محاذير:
ولا يخلو تناول الكستناء من بعض المحاذير فمن الضروري في كل الحالات سواء تم تناولها مشوية أم مسلوقة أو على شكل حلوى، أن يتم مضغها جيداً لكي لا تتعارض مع العصارات المعوية، وتسبب عسر الهضم وبعض الغازات، ويجب على المصابين بأمراض عسر الهضم والمغص ومشاكل في الكبد والسكري والسمنة عدم أكلها.