الداخلية الجزائرية : القوانين واضحة في التعامل مع المخربين وهناك أطراف تسعى لإثارة الفوضى
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري نورالدين بدوي أن "قوانين الجمهورية" واضحة في التعامل مع من يريد تخريب الممتلكات العامة أو الخاصة ، موضحا أن هناك أطرافا تسعى لإثارة البلبلة والفتنة والفوضى.
وقال بدوي - في تصريحات له اليوم الثلاثاء تعليقا على ما حدث في مدينة "بجاية" من شغب وتخريب - إن الدولة هي الضامن الوحيد للقدرة الشرائية للمواطنين، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الحكومة خصصت عشرة مليارات دولار لضمان القدرة الشرائية لمواطنيها.
وكانت مدينة "بجاية" شمال الجزائر قد شهدت مساء أمس مصادمات مع رجال الشرطة قرب مقر الولاية بالإضافة إلى دخول تجار المدينة في إضراب بعد أيام من دعوات على شبكات التواصل الاجتماعية بتنفيذ اضراب عام للتجار.
وكان الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين قد ندد ب"التهديدات" التي تعرض لها بعض التجار في عدد من ولايات الوطن لإجبارهم على إغلاق محلاتهم .. مشيرا إلى أن بعض التجار لا سيما بولايات "بجاية" و "تيزي وزو" و "البويرة" تلقوا تهديدات من قبل شبان مجهولي الهوية بحرق محلاتهم في حال بقيت مفتوحة.
وقال وزير الداخلية إنه يتابع ما يجري من أحداث في مدينة بجاية ويتلقى المعلومات ، كما أن"الحكومة تتابع الوضع عن كثب" وأن"السلطات الأمنية مسيطرة على الوضع".