الأشياء الأكثر غرابة على الإطلاق التي يمكنها أن تسبب الحساسية.. احذريها !
البعض يعاني من حساسية ضد مواد معينة، وهي عادة معروفة كحساسية الفول السوداني واللقاح وبعض أنواع الصبغات في الأقمشة.
هذه الحساسية هي ردة فعل جهاز المناعة في الجسم ضد مواد يصنفها على أنها غير مألوفة. لكن في المقابل هناك ما هو أغرب؛ لأن أي شيء تقريبًا يمكنه أن يتسبب بالحساسية.
الزواحف
قد تكون سمعت بحالات الحساسية من القطط والكلاب وأي من الحيوانات التي لديها فراء، لكن -على ما يبدو- الزواحف يمكنها أيضًا التسبب بالحساسية. جسم الانسان يقوم برد فعل مناعي يصنف البروتينات على جلد الزواحف بأنها «سيئة» وعليه فهو يقوم بردة فعل تترجم بأعراض الحساسية كالحرارة وسيلان الأنف وضيق النفس.
الحيوانات المنوية
النساء قد يعانين من حساسية السائل المنوي، لكن الرجال أيضًا قد يصابون بالحساسية من سائلهم المنوي الخاص. هناك عدة مواد في السائل المنوي يمكن أن تسبب الحساسية، على رأسها بروتين المستضد البروستاتي النوعي PSA .الأعراض لا تشبه أعراض الحساسية المعتادة، بل هي الصداع والإرهاق وأعراض مشابهة للإنفلونزا، وتستمر من يومين إلى سبعة أيام بعد القذف.
الهواتف المحمولة
كلا، هذه ليست خدعة لحثكم على التوقف عن استعمال الهواتف. الأجهزة الإلكترونية التي تحتوي معادن، كالنيكل والكوبالت، يمكنها التسبب بطفح جلدي لدى ملامستها الأذن أو اليدين أو الخدين.
اللحوم
اللحوم الحمراء تحتوي على مادة تسمى «ألفا غالاكتوز»، وهي في الأساس مجموعة من السكريات تتماسك معًا في الدم، ما قد يتسبب بردة فعل تحسسية. وبشكل عام جميع اللحوم على أنواعها يمكنها أن تتسبب بردة فعل متأخرة عليها، وقد تتراوح هذه المدة بين ٤ أو ٦ ساعات من موعد تناول الوجبة.
التمارين الرياضية
الحساسية هذه تختلف كليةً عن الربو الذي قد يصيب الشخص الذي يمارس التمارين الرياضية. يصاب بها الشخص نتيجة الطعام الذي تناوله قبل التمارين، وهي تختلف كليةً عن التحسس من الطعام. حين يمارس الشخص التمارين فان حرارة الجسم ترتفع، وعليه فإن جهاز المناعة يقوم بردة فعل عدائية تجاه البروتينات التي يصار إلى هضمها في المعدة. الأطعمة الأكثر شيوعًا التي تسبب بهذا النوع من الحساسية هي: القمح، والمأكولات البحرية، والكرفس والأجبان.
الواقي الذكري والأدراج المتحركة
قد يبدو لك أنه لا يوجد ما يجمع بين هذين الأمرين، لكن الواقع مختلف تمامًا. الواقي الذكري مصنوع من اللاتكس، وكذلك هي حال الأدراج المتحركة. بعض الأشخاص يعانون من حساسية من المطاط الطبيعي للاتكس الموجود في عدد من المنتجات، وليس فقط في الواقي الذكري والأدراج المتحركة. مادة اللاتكس هي عبارة عن البروتينات الموجودة في المطاط الطبيعي التي تسبب تهيج الجلد وسيلان الأنف وغيرها من أعراض الحساسية.
النباتات المنزلية
الغالبية الساحقة تعاني من حساسية من العفن، وبما إن العفن يمكنه أن يتشكل بسرعة كبيرة على أوراق النباتات والتربة فإن نقلها إلى الهواء أمر سهل نسبيًّا. أي شخص يعاني من حساسية العفن سيصاب بصعوبة في التنفس والسعال في كل مرة يتنفس فيها داخل المنزل.
العرق
نعم تمكنك الإصابة بالحساسية من عرقك الخاص. الأعراض هي: الانتفاج والاحمرار في الجلد وفي مناطق معينة من الجسم تصاحبها حكة. عادة لا تستمر أكثر من ٢٤ ساعة، لكنها بالتأكيد مزعجة جدًّا خلال فصل الصيف.
ملاءات السرير
عث الغبار يتغذى على رقائق ميتة من الجلد البشري، وفضلاتها تحمل الإنزيمات التي يمكن أن تسبب الحساسية. وتتكاثر في البيئات الرطبة الدافئة التي تحتوي على الكثير من الحمض النووي البشري. لذلك احرص على غسل الشراشف مرة واحدة أسبوعيًّا وبالماء الساخن.
برودة الطقس
نعم بعض الأشخاص يعانون من حساسية الطقس البارد، والأمر لا علاقة لهم بكرههم للبرودة. التعرض للبرد يجعل هؤلاء يصابون بالحكة وتورم خلايا الجلد التي تكون على تماس مع البرد.
الصوف
الصوف يمكنه أن يتسبب بحكة، وذلك لأنه من الأقشمة الخشنة، لكن يمكنه أيضًا التسبب بحساسية لكونه يحتوي على مادة اللانولين، وهي دهن الصوف. لذلك فأي نوع من الملابس التي تتضمن ولو القليل من الصوف يمكنها التسبب بالحساسية.
الماء
بعض الأشخاص يصابون بأعراض الحساسية فور ملامستهم للماء. ورغم أن سبب التحسس من الماء ما زال غير معروف للعلماء؛ لكنهم يعتقدون بأن الامر قد يرتبط بعوامل وراثية. ورغم أن الحالة هذه درست بشكل معمق؛ لكن لا علاج لها وعليه يكتفي الأطباء بوصف مستحضرات مضادة للحساسية.
أشعة الشمس
الحساسية ضد الشمس هي رد فعل جهاز المناعة لأشعة الشمس والمناطق الأكثر عرضة للتحسس هي الرقبة وظهر اليدين والسطح الخارجي للذراعين والساقين. وفي حالات نادرة، قد يكون رد فعل أكثر شدة، ما يؤدي إلى ظهور طفح جلدي أو بثور صغيرة قد تمتد إلى المناطق التي تغطيها الملابس.