رئيس وزراء العراق السابق يفجر مفاجأة حول إعدام "صدام" ودور قطر
كشف رئيس ائتلاف دولة القانون ورئيس وزراء العراق السابق نوري المالكي، تفاصيل جديدة حول إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وحول دور قطري كان يسعى لإخراج الأخير من العراق والطعن بقرار المحكمة العراقية.
وقال المالكي: "كنت مدركا جيدا للمؤامرة التي كانت تحاك حول قضية الإعدام، فالجانب الأمريكي طلب تأجيل إعدام صدام 15 يومًا ولكنني رفضت رفضًا قاطعًا، لأنني كنت أعرف أنه إذا لم يتم إعدامه اليوم فسيتم تهريبه من العراق".
وتابع: "وأخيرا خرجت محامية صدام واعترفت أنه كان هناك اتفاق مع قطر ومجلس الأمن الدولي على أن يصدر قرار من مجلس الأمن الدولي بطعن المحكمة العراقية ونقل صدام للخارج".
ووفقا لموقع قناة "العالم"، أشار المالكي إلى أن أهمية إعدام صدام لا تكمن بأهمية شخصه ولا يمكن لإعدامه أن يعوض العراق عن شهدائه، على حد تعبيره.
وأضاف: "بعد تنفيذ حكم الإعدام بحق صدام فتحوا لي باب سيارة الإسعاف لأراه فقلت له وماذا ينفعني إعدامك، هل يعيد لي الصدر أم يعيد لي الشهداء".
يذكر أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين، قد أُعدم شنقا بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، لتنتهي بذلك مرحلة من تاريخ العراق الذي حكمه صدام أكثر من ثلاثة عقود قبل الإطاحة به في إبريل عام 2003.