وكيل تعليم بني سويف لـ"الفجر": انتهينا من إنشاء 13 مدرسة خلال 2016 وتغلبنا على أزمة عجز المعلمين
صّرح ثروت عبدالعزيز، وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، بأنه تم إنشاء 13 مدرسة بإجمالي 222 فصلًا، بتكلفة 40 مليون جنيه، خلال النصف الأخير من العام المنقضي 2016م.
وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم لـ"الفجر" إلى أنه تولى مهام منصبه، خلال شهر أكتوبر الماضي، خلفًا لـ"نبوي الدخني" وكيل الوزارة السابق، لبلوغه السن القانونية للمعاش.
وأكد وكيل الوزارة، أنه وضع خطة عاجلة لإدارة الملفات الأكثر أهمية لبدء خطة الإصلاح ورفع أداء العاملين بالتعليم من خلال معايير وأسس علمية مع مديري الإدارات، وحل مشاكل الاستيعاب والكثافة بالروضات والمدارس وسد العجز واللامركزية والأمن والسلامة وغيرها من الملفات الحساسة التي تعمل على تحسين العملية التعليمية.
وأشار "عبدالعزيز" إلى تبنيه أسلوب الإدارة بالمشاركة من خلال العمل مع نقابة المعلمين ومجلس الأمناء باعتبارهما من الجهات المعنية بالعملية التعليمية والمسئولين عن المعلمين وأولياء الأمور فلابد من المشاركة في اتخاذ القرار لوضع آليات التحرك في المرحلة القادمة، وعلى عمل قاعدة بيانات لجميع العاملين بالتعليم في كافة التخصصات لسرعة اتخاذ القرار المناسب.
وأشار وكيل الوزارة، إلى تمكين الشباب للعمل بالإدارة من خلال ترشيح 30 قيادة من الشباب من الإدارات التعليمية المختلفة يتم اختيارهم عن طريق لجنة عليا مكونة من مديري الإدارات ونقابة المعلمين ومجلس الأمناء.
وأوضح، عبد العزيز، أنه تم توفير أكثر من 600 معلم لسد العجز بالإدارات سمسطا والواسطى والفشن من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات التنظيمية، أما بالنسبة للمدارس الموجودة في أطراف إدارة بني سويف، فسيتم إعادة توزيع المعلمين مرة أخرى لسد العجز بها مع إعادة توزيع التخصصات التي بها زيادة مثل “اللغة الفرنسية وعلم النفس والدراسات” لسد العجز العام .
وأعلن وكيل الوزارة ،عن تشكيل لجنة برئاسة مدير عام التعليم العام، وعضوية التوجيه المالي والادارى والشئون القانونية، لبحث مشكلة توريد كتب اللغات الخاصة بالمدارس التجريبية، لافتا إلى تحويله مديري الإدارات التعليمية، والتعليم الخاص، والتجريبيات، للتحقيق بسبب عدم إرسال البيانات الخاصة بالاحتياجات من الكتب مما تسبب في تأخير الاستلام.
كما أعلن عن شراء أجهزة رياضية وموسيقية بمبلغ يصل إلى نصف مليون جنيه لكشف المواهب الطلابية وتفعيل الأنشطة التربوية.