أهم المحطات في مسيرة القاضي المختطف (فيديو)
جاء إعلان المتحدث
الأمني لوزارة الداخلية، الأحد (1 يناير 2017)، القبض على 3 أشخاص شاركوا في اختطاف
القاضي محمد الجيراني بمراقبته، ورصده بتكليف من المخططين والمنفذين، ليفتح الباب مجددًا
حول ملابسات القضية وشخصية الجيراني ودوافع اختطافه.
والجيراني هو قاضي
دائرة الأوقاف والمواريث في القطيف، المعروف بمواقفه الوطنية المؤيدة لوحدة الدولة
والرافضة لمخططات الفتنة.
وتنشر "عاجل" مقطع فيديو يرصد أهم المحطات
في حياة القاضي الجيراني، وتفاصيل مهمّة سبقت اختطافه يوم الثلاثاء (13 ديسمبر
2016) من أمام منزله الكائن في جزيرة تاروت.
وتعرض وأسرته لمضايقات
قبل اختطافه، وصلت إلى حدّ إحراق منزله وإلحاق الضرر بمركبته الخاصة.
وتسبّب الحادث
وقتذاك، في إصابة اثنين من أبناء الجيراني، واختناق عدد من أفراد عائلته، بعد أن حاصرتهم
النيران قبل وصول فرقة الدفاع المدني إلى موقع الحادث، التي سيطرت على النيران قبل
امتدادها إلى بقية المنزل.
واقتاد ملثمون
الجيراني إلى مكان مجهول لم تستدلّ عليه الجهات الأمنية لأكثر من عشرين يومًا، لكن
خيوطًا للوصول إليهم تلوح في الأفق، بعد القبض على كل من: عبد الله علي أحمد آل درويش،
ومازن علي أحمد القبعة، ومصطفى أحمد سلمان آل سهوان، إضافة إلى تحديد هوية 3 مطلوبين
اشتركوا معهم في الجريمة، وهم: محمد حسين علي العمار، وميثم علي محمد القديحي، وعلي
بلال سعود الحمد.
طالما استنكر قاضي
القطيف أعمال الشغب والإرهاب التي قام بها بعض المتطرفين بالمحافظة. محذرًا الأهالي
من "بعض الأطراف التي تحاول تنفيذ مخطط الشر الإيراني".
كما انتقد الجيراني
إرسال المسلمين الشيعة لـ"الخمس" إلى بلدان أخرى خارج المملكة، وكلها مواقف
اعتبرها مراقبون السبب الرئيس وراء اختطافه من قبل متطرفين داخل القطيف، خاصة مع إعلان
وزارة الداخلية استبعاد الأدلة على تورط تنظيم داعش نقلًا عن صحيفة عاجل.