زلازل قوية تهز أوروبا في 2017
أبرزت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أن عام 2017 سيشهد هزات قوية تضرب الاقتصاد وتغييرات سياسية كبرى نتيجة صعود اليمين القومي وتراجع شعبية النخبة الليبرالية.
وأضافت الصحيفة أن جميع السيناريوهات غير
المتوقعة حدثت في 2016، مثل فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية،
وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي واستقالة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد
كاميرون، كما تكرّر نفس السيناريو في إيطاليا بعد رفض استفتاء للتعديلات الدستورية
أدّى لاستقالة رئيس الحكومة ماتيو رينزي.
ومن المتوقع تواصل موجة صعود الشعبويين في
أوروبا، حيث تنحصر المنافسة بين مرشحين شعبويين، هما "فرنسوا فلين، ومارين لو
بون"، وسط تحذيرات الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، اليوم من صعود اليمين
القومي مع قرب انتخابات الرئاسة الفرنسية أبريل المقبل.
كما من المتوقع تكرار نفس السيناريو بانتخابات ألمانيا وهولندا هذا العام، بعد سلسلة من انتصارات الحزب البديل بالانتخابات الإقليمية الألمانية وخسارة أنجيلا ميركل.
ويعتبر الخبراء أن "الشعبوية" هي
أبرز مصطلح لوصف عام 2016، وهي الخطاب السياسي المحافظ والاستبدادي الذي يتبناه
القوميون الغرب لتخويف الشعوب من الهجرة والثقافات التي يعتبرونها دخيلة على
المجتمع بمجتمعات أكثر ليبرالية وتعددية.