4 كوارث تهدد مسؤولي "أسيوط" بعد عجزهم عن حلها في 2016 (حصاد)

محافظات

معديات أسيوط خطر
معديات أسيوط خطر داهم على حياة المواطنين


تعرضت محافظة أسيوط، خلال عام 2016، لمجموعة من المشاكل والكوارث التي ضرب المحافظة عرض الحائط، أبرزها "مصرف الزنار" الذي يصل إلى نهر النيل ويصب به الصرف الصحي الخام, والطوابق الأرضية التي تحولت إلى محال تجارية دون رادع من المحليات, والسيول التي تسببت في وفاة عدد من مواطني المحافظة، وهدم منازلهم دون تعويضهم, والمعديات أو العبارات النهرية المتهالكة والمتواجدة في مختلف مراكز المحافظة دون صيانتها أو صيانة المرسى المخصص لها ما يهدد حياة المواطنين.
 
- محطات المياه تتغدى بمياه مصرف "الزنار" الملوثة
 "مصرف الزنار" يبدأ من مركز "أبو تيج" وينتهي بجزيرة "بني زيد الأكراد"، حيث يتواجد فوق المصرف ماسورة صرف صحي والتي تصب بآخر المصرف في الجزيرة، وتحمل جميع الصرف بدء من "أبو تيج" مرورًا بريفا ودرنكة وعرب المدابغ، والتي يلقي الصرف في نهاية الترعة من خلال صب للماسورة على المصرف مباشرة، وإنها تنتهي بنهر النيل ومن أمام المصرف يوجد محطة مياه الطوابية والتي تغذي مركز الفتح وأسيوط الجديدة وأبنوب وبني محمديات والمعابدة، وتلك المحطة تسحب مياهها من المياه الملوثة التي تلقي من مصرف الزنار، وإنه حتى الآن لم تحل تلك الكارثة.
 
- الطوابق الأرضية بـ"الأربعين" تتحول لمحال تجارية مخالفة
 وتحولت الأدوار الأرضية بمدينة الأربعين إلى محال تجارية وذلك مخالفة لما جاء في بنود عقود الوحدات السكنية التي سلمتها المحافظة للمواطنين، حيث استغل جميع المواطنين تلك الوحدات بفتحها مقاهي وورش وسوبر ماركت وأنشطة أخرى كثيرة وذلك وسط غياب المحليات والرقابة عليهم واستياء من المواطنين ولا يوجد أي حلول سريعة من قبل المسؤولين حتى هذه اللحظة.
 
- "السيول" وسوء الأحوال الجوية تتسبب في كوارث لمواطني المحافظة
كما ضربت السيول المحافظة في 2016، والتي تسببت في وفاة ٧ أشخاص من بينهم سيدة حامل وطفلين نتيجة الأعمدة المكشوفة والمغطَّاة بكرتون والتي تضرر منها المواطنون.

- اشتعال النيران في 4 منازل بسبب "السيول"
كما اشتعلت النيران في 4 منازل نتيجة ماس كهربائي بسبب مياه السيول، وكذلك جارت السيول على أهالي "درنكة" ومساكنهم، حيث تسببت في انهيار منازلهم دون النظر إليهم من قبل المسؤولين .
 
- "المعديات" خطر داهم على حياة أهالي "4 مراكز في أسيوط
من ناحية أخرى، تعد "المعديات" هي الوسيلة الوحيدة التي تربط مناطق ببعضها البعض مثل "أبوتيج وساحل سليم ومنفلوط والمعابدة", حيث أن تلك المعديات تعد متهالكة وغير صالحة، إضافة إلى أن المراسي غير مجهزة والطرق التي تؤدي إلى الوصول للمعدية غير صالحة دون النظر إليها من المسؤولين.