ظريف والمعلم يبحثان في طهران المستجدات على الساحة السورية
بحث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره السوري وليد المعلم، في طهران، اليوم السبت، آخر المستجدات الجارية على الساحة السورية.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، بأن الوزيرين ظريف والمعلم، "تبادلا وجهات النظر حول المساعدات الإنسانية ومحاربة الجماعات الإرهابية والمبادرات السياسية المطروحة للتفاوض والسلام في سوريا".
وقال الناطق باسم الخارجية الايرانية، بهرام قاسمي، للصحافيين، إن اللقاء "يأتي ضمن المشاورات المستمرة بين البلدين، وهو الثالث من نوعه حيث جرى بحث آخر التطورات في سوريا خاصة وقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية ومحاربة الإرهاب، وتم بحث التطورات على الصعيد السياسي وسبل الحل السياسية بشكل مفصل".
وبحسب قاسمي، فإن المعلم سيلتقي عددا من المسؤولين الإيرانيين خلال وجوده في طهران.
وقد وصل وزير الخارجية والمغتربين السوري إلى العاصمة الإيرانية طهران، في وقت سابق من اليوم، على رأس وفد رفيع. كان الرئيس الروسي أعلن، يوم الخميس الماضي، عن التوصل إلى اتفاق بين أطراف النزاع في سوريا لوقف النار وبدء مفاوضات التسوية.
وقال إنه تم توقيع ثلاث وثائق، الوثيقة الأولى بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة لوقف النار على أراضي الجمهورية العربية السورية.
الوثيقة الثانية عبارة عن إجراءات لمراقبة وقف إطلاق النار.
والوثيقة الثالثة — إعلان الاستعداد لبدء المفاوضات السلمية للتسوية السورية".
ودخل هذا الاتفاق حيز النفاذ اعتباراً من الساعة الثانية عشرة ليلاً، من ليلة اليوم الخميس إلى يوم الجمعة الموافق لـــــ30 ديسمبر، ويستثني هذا الاتفاق تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين، والمجموعات المرتبطة بهما.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أن اتفاقية الهدنة تشمل تنظيمات "فيلق الشام"، و"أحرار الشام" و"جيش الإسلام" و"ثوار الشام" و"جيش المجاهدين" و"جيش إدلب" و"الجبهة الشامية".