مطالب بتفعيل مشروع "مدرسة داخل المصنع" بالمدارس الفنية (صور)
قالت مصادر بديوان عام وزارة التربية والتعليم، إن مشروع "مدرسة
داخل مصنع ومصنع داخل المدرسة"، يعد من أهم
مشروعات الخطة الإستراتيجية 2014/2030، والتي لا يمكن للتعليم الفني أن يتقدم
خطوة للأمام دون تطبيقها رغم محاربة الوزراء لها.
وقالت المصادر، إن التعليم الفني هو قاطرة التنمية وهو الأمل
للعبور بمصر من مصاف الدول النامية أو الفقيرة إلي الدول العظمي، وأن أصحاب المصانع
وحتي الورش لجوء لإعادة تدريب الخريج وتأهيله مما يكلفه مبالغ طائلة أو الاستعانة بفنيين
من عدد من الدول الأسيوية حتي وصل الحال بالتعليم
الفني المصري إلي أن أصبح مصدرا لإنتاج العاطلين، ولعلاج هذه المشكلة قامت الوزارة
وفقا للخطة الإستراتيجية 2014/2030 فى عهد الدكتور محمود ابو النصر وزير التعليم الأسبق، بطرح مشروعين وهما أولا "مدرسة داخل مصنع " عام
2014\2015 وتهدف المدرسة لتوفير طبقة من العمالة الفنية المدربة تدريبا علميا وعمليا
على وسائل الإنتاج والتكنولوجيا الحديثة المتقدمة، بما يتماشى مع احتياجات المصنع،
ورفع كفاءة وإنتاجية المنتج المصري لمواجهة المنافسة العالمية.
وتقوم المدرسة بتدريس المناهج المقررة على مدارس "التعليم
المزدوج" مع ضرورة العمل الجاد والتدريب المستمر للطلاب، ومراعاة احتياطات الأمن
والسلامة المهنية لهم، وقد وصل عدد هذه المدارس إلي 50 مدرسة حتى الآن، وتقوم وزارة التربية والتعليم
والتعليم الفني بتوفير معلمى المواد الثقافية على أن تقوم إدارة المصنع بتوفير 3 فصول
والمدربين فى التخصص.
وتابعت: يتم قبول الطلاب بهذه المدرسة وفقا لشروط القبول
بالمدارس الثانوية الفنية بنظام التعليم والتدريب المزدوج نظام السنوات الثلاث، والواردة
بالقرارات الوزارية الصادرة في هذا الشأن، كما يطبق عليهم القرار الوزاري رقم
(162) لسنة 2011 بشأن نظم التقييم وضوابط امتحانات النقل والدبلوم، إضافة إلى النظم
التعليمية والإدارية المطبقة في مدارس التعليم والتدريب المزدوج.
ويمنح الطلاب الناجحون في نهاية الصف الثالث الثانوي دبلوم
المدارس الثانوية الفنية للتعليم والتدريب المزدوج، ويحدد فيه اسم المهنة، ومن أهم مميزات "مدرسة داخل مصنع ومصنع داخل مدرسة"
توفير البيئة المناسبة للتدريب والتعليم وتوفير بيئة مماثلة لسوق العمل والتدريب العملي
المنتج والنظري التعليمي، وتحفيز الشباب على الالتحاق بالتعليم الفني و إيجاد وتوفير
فرص عمل، و سد الفجوة بين مستوي الخريج ومتطلبات سوق العمل و التركيز فى المهن أو التخصص
للطالب، فضلا عن استخدام الطلاب للماكينات والمعدات المتواجدة فعليا بسوق العمل.
ومشروع "مصنع داخل مدرسة" يأتي فى إطار تطوير التعليم
الفنى بحيث يتم إلحاق وحدات إنتاجية ذات منفعة مادية وتعليمية بمدارس الفنية، يقوم
فيها الطلاب بالتدريب وإنتاج منتجات يتم تسوقها فى السوق المحلى, وأيضا يطمح المسئولون
بالتعليم الفنى فى إنشاء مصانع اللمبات الكهربائية
والألواح الشمسية ومنتجات إلكترونية أخرى كتطوير
لهذه التجربة الرائدة .