الجيش الحر: إيران غير راضية عن هدنة سوريا
قال الجيش السوري الحر، الجمعة، إن استمرار الخروقات في وادي بردى والغوطة يضع الهدنة في خطر، لافتا إلى أن الخروقات تتم في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية، وأن إيران ليست راضية عن الهدنة ومن مصلحتها إفشالها.
وأضاف الجيش الحر أن الهجوم على وادي بردى لا يمكن اعتباره خرقا فرديا، ولا يمكن السكوت عنه.
وتابع أن الخروقات في اليوم الأول من وقف إطلاق النار بسوريا تضع روسيا أمام التحدي بتنفيذ التزاماتها، وإن دور روسيا الضامن مرهون بقدرتها على وقف تغول الدور الإيراني.
الهدنة تترنح
أفادت لجان التنسيق السورية في وقت سابق أن مروحيات النظام السوري استهدفت وادي بردى بـ 12 برميلا متفجراً (شمال غرب دمشق).
في حين أفادت شبكة شام بأن الميليشيات الإيرانية تقصف بالمدفعية ريف حلب الجنوبي.
كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات اندلعت، ظهر الجمعة، في منطقة وادي بردى شمال غرب العاصمة السورية، بعد ساعات على دخول وقف إطلاق النار الذي وقع الجمعة في أنقرة برعاية تركية روسية حيز التنفيذ.
وأوضح المرصد أن مروحيات النظام قصفت مواقع لفصائل من المعارضة ولجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً)، لافتاً إلى أنه "لم يعرف الطرف المسؤول عن اندلاع تلك الاشتباكات التي تعد خرقاً لوقف إطلاق النار".
وكان اتفاق وقف إطلاق النار واجه قبل الاشتباكات في بردى بداية هشة، إذ بعد ساعات من دخوله حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس الجمعة، قال المرصد إن اشتباكات اندلعت بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام، لكنه أكد أن الاتفاق لا يزال سارياً وصامداً رغم الانتهاكات في حماة وإدلب.