خمس تقنيات 'ثورية' قد تستخدمها في العام الجديد
خمس تقنيات "جديدة ثورية" تحدث عنها موقع "شير أميركا، ستطرح في الأسواق عام 2017، وهما:
ترقبوا طرودا من السماء
كشفت شركة أمازون أواخر العام 2015 عن طائرة من دون طيار، طورتها خصيصا لمشروعها الخاص بتسليم الطرود للزبائن جوا.
أمازون ليست وحدها التي تريد الاستعانة بالطائرات من دون طيار لتوصيل الطرود، فشركة يو بي إس لنقل الطرود، ومحلات سفن إليفن نفذت أول عمليات توصيل للطرود بواسطة الطائرات من دون طيار.
ولايزال البرنامج حاليا في مرحلة تجريبية، لكن قد يدخل مرحلة التنفيذ الفعلي في أي وقت عام 2017.
الواقع الافتراضي
يتوقع موقع "شير أميركا" أن يشهد عام 2017 توسعا في استخدام الواقع الافتراضي "وينتشر في جوانب أخرى من حياتنا، مثل الترفيه، والرعاية الصحية والتصنيع والتعليم".
وتتيح هذه التقنية حاليا نقل الشخص إلى عوالم وبيئة افتراضية، وتمنحه الإحساس بأنه يعيش فيها مباشرة، وذلك عن طريق استخدام نظارات كبيرة تجعلنا نرى الأجسام بتقنية ثلاثية الأبعاد.
بيتك عيادة للأطباء
حاليا هناك تطبيقات مثل "NowClinic" أي العيادة الآن، وبرنامج طبيب حسب الطلب "Doctor on Demand" يقدمان مشورات طبية عبر الإنترنت.
لكن مع التنافس بين شركات التغطية الصحية نحو إرضاء الزبائن بالاستعانة بالتكنولوجيا، فإن الأمر قد لا يقتصر سنة 2017 على الاستثارة عبر التطبيقات، بل إن الآية ستنقلب: الطبيب هو الذي سيأخذ معك موعدا في بيتك ولست أنت من يأخذ معه موعدا في المستشفى.
سيارات بلا سائق
كشفت غوغل منتصف الشهر الجاري أن الرجل الكفيف ستيف ماهان تجول في سيارة ذاتية القيادة من دون أي مساعدة، وسار بمفرده في جولة ناجحة حول مدينة أوستن الأميركية في تشرين الأول/ أكتوبر2015.
وأعلنت مجموعة "أوبر" قبل أيام عزمها تسيير سياراتها الذاتية القيادة في مدينة سان فرانسيسكو، رافضة بالتالي الخضوع لمطالب سلطات ولاية كاليفورنيا التي حذرت من أن وجود هذه السيارات على الطرقات غير قانوني.
قد لا تكون مضطرا سنة 2017 للحصول على رخصة سياقة، لكن قد تلعن هذه التجارب إن كانت الوظيفة الوحيدة التي تعول عليها للعيش هي وظيفة سائق.
آلة قادرة على التعل
نعلم جميعا أن الآلة تخزن كما هائلا من البيانات والمعلومات للقيام بالوظائف التي توكل إليها، لكن أن تصبح قادرة على كسب مهارات جديدة من خلال التعلم فهذا شيء قد يصيبنا بالدهشة.
في أحدث نسخة من برنامجها، تستخدم شركة غوغل قدرة الآلة على التعلم لتحسين برامج الترجمة الخاصة بها. ولذلك فإنك ستكون في العام 2017 قادرًا على ترجمة الكتب والعقود وصفحات المواقع الإلكترونية بدقة أكثر من أي وقت مضى.