بعد أزمة الأجور.. حرمان أبناء التليفزيون من العمل فى المحطات الخاصة
سادت حالة من الغضب عند العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون بعد تأخر صرف رواتب شهر ديسمبر يوم الأحد الماضى، رغم وعد مجلس الوزراء أن الأمر سيتم حله بشكل نهائى يوم الأحد دون المساس بأجور العاملين بعد تردد شائعات بخصم 15 % من الرواتب.
وزادت حالة الاحتقان عند العاملين لأنهم كانوا يصرفون رواتبهم يوم الثالث والعشرين من كل شهر، إلا أنهم حتى الآن لم يتقاضوا أجورهم، وما سمعوه أن الأجور سيتم صرفها فى الثامن من الشهر المقبل، وهو ما لا يطيقه عدد كبير منهم.
ومن جانبهم عمد رؤساء القطاعات والقنوات إلى توضيح الموقف للعاملين وتهدئتهم حتى لا يتخذوا أى إجراءات تصعيدية تضر بسير العمل فى التليفزيون، بعدما أرسلت لهم وزارة المالية خطاباً يوضح سبب الأزمة، جاء فيه أنه إيماء لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 122 لسنة 2015، ومنشور عام وزارة المالية رقم «2» لسنة 2015، بشأن ترشيد الإنفاق الحكومى، واستمراراً لجهود وزارة المالية فى مسيرة الإصلاح المالى، وقرر وزير المالية اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لترشيد وضبط الإنفاق العام، وإحكام الرقابة على ما يتقاضاه العاملون بالدولة وربط صرف مستحقات العاملين بالدولة بمنظومة الدفع والتحصيل الإلكترونى، بحيث يكون صرف الرواتب على ثلاث مراحل، الأولى هى صرف رواتب العاملين وما فى حكمها وسيكون موعد الصرف من اليوم الخامس والعشرين حتى الثامن والعشرين من كل شهر، والمرحلة الثانية ستكون خاصة بكل ما يتقاضاه العاملون بخلاف الرواتب وسيتم صرفها فى اليوم العاشر من الشهر، والمرحلة الثالثة ستكون لسداد الاستقطاعات المستحقة لكل من هيئة التأمينات الاجتماعية ومصلحة الضرائب المصرية.
وعلى جانب آخر أصدر مجدى لاشين رئيس التليفزيون قراراً بعدم عمل موظفى ماسبيرو فى المحطات الخاصة إلا بعد الحصول على تصريح بذلك، وأبلغ الأمن بسرعة تحديد كل العاملين بالقنوات الخاصة من خلال الدفاتر الخاصة بالأمن هناك.