الحلبي: الجماعات الإرهابية تتستر خلف الدين لتنفيذ عملياتها الإجرامية
قال اللواء طيار أركان حرب هشام الحلبي المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن عوامل الحرب النفسية الناعمة بالحروب تعتبر من أقوي عمليات التنمية المستدامة.
ولفت اللواء الحلبي في حفل تدشين الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة بعددها الجديد، إلي أن بعض الدول الأعداء تستخدام أسلوب العمليات النفسية والتي توجه لكسر قدرة العسكريين والمدنيين على المواجهة، واستخدام أسلوب القوة الناعمة للتأثير على الأمم الأخرى، وتوجيه خياراتها وتغيير منظومة قيمها، إلى جانب أسلوب القوة الصلبة من خلال الإكراه عن طريق العمليات العسكرية، إلى جانب القوة الناعمة والذكية.
وأكد أن الدين يعد أحد أهم أساليب القوة الناعمة المستخدمة في حروب الجيل الرابع، والتي تستخدم لإفشال الدول تحت ذريعة الجهاد في سبيل الله، ما يبرر تسمية معظم الجماعات المسلحة، مثل "داعش، حزب الله، وأنصار بيت المقدس"، وهو تستر باسم الدين لتنفيذ عمليات لها أغراض مخالفة.