تركيا: اتفاق وقف إطلاق النار بسوريا لا يشمل الأكراد

عربي ودولي

سوريا
سوريا


أكدّت الخارجية التركية، اليوم أن اتفاق وقف إطلاق النار بسوريا، بين النظام والمعارضة السورية، وتضمنه موسكو وأنقرة، لن يشمل التنظيمات الإرهابية "داعش، وجبهة النصرة، وحزب العمال الكردستاني".

 

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، توقيع اتفاق وقف إطلاق نار بين الجيش السوري وجميع فصائل المعارضة عدا داعش والنصرة، ويبدأ حيز التفيذ منتصف الليل، تمهيداً لإطلاق مفاوضات حل نهائي للأزمة السورية.

 

من جهة أخرى، أعلن الأكراد اعتزامهم توقيع مسودة حكم إقليمي ذاتي يخضع لإطار دولة فيدرالية سورية في خطوة أحادية الجانب، ومن ثم تحديد موعد لانتخابات إقليمية.


وميدانياً، شنّت طائرات روسية غارات جوية ضد مقاتلي داعش، دعماُ للجيش التركي الذي يحاصر مدينة "الباب" السورية، بمشاركة ميليشيات "الجيش السوري الحر" في إطار عملية درع الفرات، التي بدأها أواخر أغسطس الماضي.

 

وينص اتفاق روسيا وتركيا وإيران لوقف إطلاق النار على المشاركة معاً في محاربة داعش والنصرة.

 

 

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن المفاضات ستبدأ قريباً في كازاخستان، وتشمل روسيا وتركيا وإيران، وربما مصر وفصائل مشاركة بالصراع السوري.

 

 كما أضاف أنه في المراحل اللاحقة ستشارك أطراف إقليمية ودولية أخرى، قد يتم دعوة السعودية، والعراق والأردن، وأكد أن أمريكا قد تنضم للمفاوضات بعد تسلّم الرئيس الجديد دونالد ترامب للسلطة 20 يناير المقبل، بهدف تهيئة مناخ للدول للعمل بشكل ودي وجماعي.

 

كما أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه يعتزم تقليص عدد القوات الروسية بسوريا بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار الجديد جيز التنفيذ بدءً من منتصف ليل 30 ديسمبر.

 

بينما أوضح بوتين التزام موسكو بمواصلة الحرب ضد تنظيمي داعش وجبهة النصرة، وأية فصائل إرهابية لا تدخل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقّع عليه 62 ألف معارض مسلح، وشدّد على حماية قاعدة بحرية في طرطوس، وقاعدة حميميم.

 

 

وقال بوتين، في اجتماع مع وزير الدفاع "سيرجي شويجو، ووزير الخارجية سيرجي لافروف، إن الاتفاق الذي توصّلنا إليه هش جداً، كما نعلم جميعاً، مضيفاً أنه يتطلب مراقبة خاصة والتصرف باحترافية ومزيد من الصبر وتواصل مستمر مع شركائنا".

 

وأكد الرئيس الروسي توقيع على 3 وثائق بخصوص اتفاق وقف إطلاق النار، وهي "الأولى بين الجيش الشوري وفصائل المعارضة، والثانية وضع معايير مراقبة وقف إطلاق النار، والثالثة إعلان حسن نوايا لتسوية الأزمة السورية".