موثق قناة السويس الجديدة: السيسي حقق تحول تاريخي في القناة من محصل للرسوم إلى مستثمر بالاستزراع السمكي"

محافظات

هاني عبد الرحمن -
هاني عبد الرحمن - موثق قناة السويس الجديد


قال موثق قناة السويس الجديدة "هاني عبد الرحمن"، اليوم الخميس، إن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمشروع الاستزراع السمكي بشرق قناة السويس يعد تحولًا تاريخيًا في دور هيئة قناة السويس من مجرد محصل لرسوم العبور بقناة السويس إلى مستثمر، وهو الدور الذي طالب به خبراء الاقتصاد وعدد من السياسيين عبر عقود من الزمن لمواجهة تقلبات الأسعار في الدولار والعملات العالمية، ومواجهة التراجع في الاقتصاد العالمي الذي يؤدي دروه إلى تراجع الإيرادات.

وأضاف "عبد الرحمن" في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، اليوم الخميس، أن أي من رؤساء مصر السابقين لم ينتبه لتلك المبادرات لتتحول الهيئة إلى مستثمر، وتكون قادرة على تعويض خسائرها في حال تراجع الإيرادات، وأن السيسي دخل التاريخ بقرار إقامة مشروع الاستزراع السمكي، وإقامة أول شركة تابعة للهيئة باسم شركة قناة السويس للاستزراع السمكي.

وأكد "هاني" على ضم 4 آلاف حوض سمكي للمشروع، انتهت المرحلة الأولى منه بإقامة 1029 حوض سمكي بالفعل، وبدأ الإنتاج في نحو 600 حوض سمكي شاهدها الملايين داخل وخارج مصر وهي تنتج، والرئيس يفتتح موسم الحصاد والأسماك تخرج من الشباك في أكبر رد على المشككين بإنجازات تتحقق في مصر على أرض الواقع، وكانت حلمًا وباتت علمًا.

وأشار "هاني" إلى أن الرئيس السيسي، قد أعاد بناء مصر من جديد، وأقام مشروعات عملاقة في وقت قياسي، وأن "السيسي" بقى له شئ واحد ليقوم به وهو مذبحة للحرامية مثل مذبحة القلعة، وقد بدأها بالكشف عن المتهم برشوة 150 مليون جنيه أموال نقود سائلة، مشددًا على أن العديد من القضايا في الطريق.

وطالب موثق قناة السويس، البرلمان بأن يسمح لهيئة قناة السويس بالاستثمار داخل وخارج مصر لزيادة إيراداتها، مشيرًا إلى أنه سأل الفريق "مميش" عن عدم مساهمة الهيئة في مشروعات وشركات الخطوط العالمية للملاحة حول العالم، وبناء السفن وغيرها من الشركات الملاحية الدولة، فقال له إنها تحتاج لتشريعات برلمانية حتى تسمح له بذلك بما يحقق مزيدا من الإيرادات.

واختتم موثق قناة السويس، تصريحاته مضيفًا أن مشروع الاستزراع السمكي، سيجلب العملة الصعبة في حال اكتماله بنهاية 2017، وقرر "السيسي" بالإضافة إلى زراعة الميلون ونصف فدان، وتصير منتجاتها للخارج، وكل هذا يحقق توازنا في أسعار الدولار بمتوسط 6 شهور قادمة، وهي التي طلبها الرئيس "السيسي" في خطابه لأنه يدرك أن عائد تلك المشروعات وغيرها، وسيبدأ خلال عام على الأكثر، وأن على المصريين أن يصبروا.