حقيقة تنصيب "رندة قسيس" رئيسة لسوريا خلفًا لـ"الأسد"
جاءت شائعة تنصيب الفنانة التشكيلية رندة
قسيس رئيسًا لسوريا، تتصدر المشهد، بعد أن
أصبح التفاوض والحوار السوري نقاشًا بيزنطيًا عقيماً لايملك أية ملامح واضحة.
وتتركز الشائعات غالباً حول المعضلة الأساسية
المتمثلة بمستقبل بشار الأسد وما إن كان سيرحل
أو سيبقى.
ومع بداية الحراك الشعبي في سوريا برز اسم
رندة قسيس التي سارعت إلى تأسيس كيان معارض تحت اسم الائتلاف السوري العلماني كحركة يسارية
انضوت تحت راية الائتلاف السوري المعارض في تركيا العام 2012.
ولكن سرعان ما تم استبعاد قسيس وائتلافها
بعد تغريداتها التي تخالف تماما مسيرة المعارضة عندما أيّدت حلولا مع بقاء الأسد رئيسا
للبلاد.
رندة قسيس الفنانة التشكيلية التي انعطفت
نحو معترك السياسة قبل تسع سنوات عندما قررت أن تكون رئيسة لجمعية حماية حق التعبير في العالم العربي التي أسستها في فرنسا، وكانت ضيفة
شبه دائمة على وسائل الإعلام الفرنسية، ورئيسة حركة المجتمع التعددي حالياً والرئيسة
السابقة للهيئة العامة للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري المناهض للنظام الحالي
في سوريا نقلًا عن موقع إرم نيوز.