بالتواريخ.. 5 مرات وعد فيها "السيسي" المصريين بتوقف قطار غلاء الأسعار.. هل تحققت؟

عدة مرات وعد فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي، المصريين بتوقف قطار الغلاء الذي ظل ينهش في جيوبهم في ظل توحش الدولار خلال العامين الماضيين.

 

في الأول من نوفمبر 2015 تعهد السيسي بخفض الأسعار خلال شهر وذلك خلال الندوة التثقيفية العشرين للقوات المسلحة بمسرح الجلاء.

 

وهو ما تكرر في ديسمبر 2015، عندما تصدرت عنوان "خفض الأسعار.. مفأجاة السيسي للشعب" الصحف المصرية، وفق التصريحات التي أدلى بها الرئيس في مراسم احتفالية بدء إطلاق مشروع تنمية محور قناة السويس قائلًا: سيكون هناك تقليل لأسعار السلع الأساسية في كل مصر من خلال منافذ ثابتة ومتحركة، والدولة تدخلت بشدة، وكثير من رجال الأعمال تجاوبوا بمنتهى الفهم والمسؤولية لتخفيض الأسعار وبقول لهم شكرا، وخلال عشر أيام سيتم توزيع مليون ونصف كرتونة في المناطق الأقل دخلا بواسطة القوات المسلحة".

 

وفي 13 أبريل, 2016 تعهد السيسي باستقرار أسعار السلع الأساسية، بعد مخاوف المواطنين من ارتفاع أسعارها نتيجة ارتفاع العملة الصعبة، وقال السيسي في كلمة نقلها التلفزيون المصري: "عيوننا علي الإنسان المصري بظروفه الصعبة. لن يحدث تصعيد في الأسعار للسلع الأساسية مهما حصل للدولار. الجيش مسؤول والدولة مسؤولة. وعد إن شاء الله".

 

وفي سبتمبر 2016 وعد الرئيس عبد الفتاح السيسي بخفض أسعار السلع الضرورية مكرراً وعودا متواصلة بهذا الشأن أطلقها خلال فترة لا تتجاوز 10 شهور دون أن تتحول لواقع حيث تواصل الأسعار قفزاتها، وهو ما أدى لحدوث ارتفاع كبير في معدلات التضخم لم تشهدها البلاد منذ سنوات.

وذلك خلال كلمته في افتتاح مشروع إسكان بمدينة الإسكندرية قائلًا: "خلال شهر أو شهرين فإن حجم السلع التي ستطرحها الدولة سيكون كبيرا حتى يكون المعروض مناسبا للمطلوب"، مشددا على أن "الأسعار سيتم السيطرة عليها مرة أخرى بغض النظر عن سعر الدولار. وهذا التزام الحكومة للشعب المصري".

واليوم طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، الجميع بمزيد من ضبط الأسعار، موجهًا رسالة إلى الحكومة، قائلا: "أعملوا على ضبط الأسعار بصورة أكبر"، وناشد "السيسي"، خلال كلمته في افتتاح مزرعة الاستزراع السمكي بمدينة الإسماعيلية، رجال الأعمال أن يقفوا بجانب الدولة، مضيفًا: "استحملوا 6 شهور بس، والأمور ستتحسن".