رئيس الطائفة الإنجيلية: لدينا 600 منشأة غير مغطاة بالتأمين الكامل من الداخلية
قال رئيس الطائفة الإنجيلية القس ألبرت لويس، إن البيان الذي أصدرته الكنيسة فى وقت سابق بعدم
المشاركة في احتفاليات الكنائس المصرية بعيد الميلاد، كان لمشاطرة الكنيسة الأرثوذكسية
أحزانها فى الحادث الإرهابي الذي وقع فى الكنيسة البطرسية، مضيفا أن الاحتفال يعني
وجود تسابيح وتأملات كتابية وعظة نهاية كل عام.
وأكد في تصريح لـ "الفجر"، أن مظاهر الاحتفال ستكون
مجرد عبادة وليست تزين بشجرة الكريسماس وأن هذه المظاهر دخيلة على الكنيسة الإنجيلية
لكن المظهر الأساسي هو العبادة، حيث تعتبر كلمة عدم الاحتفال هي كلمة تستخدم للمشاركة
الوجدانية للمجتمع، فنحن نفرح ونحزن معا.
وأكد أن الكنيسة لا تمتلك فريق كشافة للحراسة لتأمين المنشآت،
وإنما هي لأهداف خدمية، مضيفا أنه يتم اتخاذ إجراءات الحارس الخاص بالكنيسة أثناء الصلوات
مع من هو غريب وليس من ضمن أفراد الكنيسة.
وأضاف: "الكنيسة
الإنجيلية لديها 600 منشأة ليست مغطاة بأكملها بالتأمين من وزارة الداخلية، ولا يوجد
حراسة مثلا على الكنيسة التي كنت أرعاها بمدينة طما بسوهاج منذ 2013، وذلك لأننا نعتمد
على أنها وسط الأهالي".
وأشار إلى أن الحكومة تواجه الكثير من الحروب، وينبغي أن
يكون التأمين من الوزارة على المناطق التي بها الأحداث الساخنة مثل محافظة سوهاج وبعض
القرى والمراكز، مؤكدا أن الكنيسة قد قامت بوضع كاميرات مراقبة من سنة تنفيذا لأوامر
الحكومة.