"ناشيونال انترست": 5 عوامل قد تشعل الحرب بين أمريكا والصين

عربي ودولي

مقاتلة أمريكية
مقاتلة أمريكية

يرث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تركة ثقيلة من سلفه باراك أوباما، إلاّ أن أكثرها تحدياً، هو مستقبل العلاقات مع الصين، فيما يتعلق بالطموحات التجارية والسيادة على جزر سبراتلي ببحر الصين الجنوبي.

 

وأشارت مجلة "ناشيونال انترست" إلى 5 عوامل قد تشعل الحرب بين واشنطن وبكين، إن لم يتوخى الطرفان الحذر، وهي 1- توترات في البحار.. فبينما تواصل الصين تطوير قدراتها العسكرية، تواجه أمريكا معضلة تحدي مزاعم الصين بإعلان السيادة على تلك جزر سبراتلي الاستراتيجية، والمتنازع عليها بين الصين واليابان وحلفاء أخرين لأمريكا.

 

وفي أول اختبار للرئيس الأمريكي الجديد، بعد اختطاف الصين غواصة أمريكية بالمياه الدولية، اتهم ترامب بكين بسرقتها، وأثار أزمة دبلوماسية، كما أثر الغموض حول صمود أمريكا بوعودها تجاه الحلفاء ضد الصين.

 

2- سوء العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين.. ورغم تطوير العلاقات التجارية بين البلدين على مدار السنوات الماضية بغض النظر عن الخلافات السياسية والجيوسياسية، لكن إعلان ترامب الحرب ضد الاقتصاد الصيني قد يؤثر على الاقتصاد العالمي.

 

3- كوريا الشمالية.. فلا تزال بيونجيانج تواصل عدوانيتها وتطوير السلاح النووي والصواريخ البالستية، وتهديد جارتها الجنوبية، وأمريكا، ورغم ذلك فإنها قد تدفع لحرب بين وشنطن وبكين، حال اتخاذ أمريكا موقف تجاه تصعيدات كوريا الشمالية.

 

4- باكستان.. وطورت إسلام أباد علاقاتها العسكرية والتجارية في الأونة الأخيرة رداً على قيام أمريكا بالتعاون مع الهند، لذا فإن مواجهة مباشرة بين واشنطن وإسلام وأباد، قد يزيد التوتر مع الصين.

 

5- تايوان.. وظلّت سياسة "الصين الواحدة" اتفاقاً أساسياً في العلاقات بين الصين وأمريكا، والذي ينص على رفض استقلال تايوان عن الصين، لكن اتصال ترامب الأخير برئيسة تايوان، والذي أثار أزمة دبلوماسية، أعاد إحياء قضية استقلالية تايوان، وزيادة تعاونها العسكري مع أمريكا.