دراسة تؤكد أن ممارسة الرياضة تشكل دواءً جيدًا لمرضى باركنسون !

الفجر الطبي

 باركنسون - ارشيفية
باركنسون - ارشيفية


داء باركنسون أو الشلل الرعاشي هو عبارة عن اضطرابات النظام الحركي، التي تنتج بسبب خسارة خلايا الدماغ المنتجة للدوبامين ، وهو ما يؤدي إلى ضعف السيطرة على حركات الجسم. وتتضمن أعراض المرض إهتزاز الأطراف، و بطء الحركة، و الصلابة. و تتفاوت شدة هذه الأعراض من مريض لآخر، إلا أن دراسة علمية أمريكية جديدة اثبتت أن الرياضة هي علاج للمرض، فكيف ذلك؟

الرياضة ومرض باركنسون:
أكدت دراسة أمريكية نشرت في مجلة مرض باركنسون أن ممارسة التمارين الرياضية، مهما كان نوعها، يشكل دواء جيدا للمريض بداء باركنسون.وعلى الرغم من أن ممارسة التمارين الرياضية قد تبدو مستحيلة لمرضى داء باركنسون، إلا أن الدراسة الحديثة أكدت ما يعتقده الكثير من الأطباء والاختصاصيين وهو أن التمارين الرياضية تمتلك تأثيراً إيجابياً بعيد المدى، حيث تحسن من مشية المريض وتقلل من خطر سقوطه أرضاً.

عن الدراسة:
قام الباحثون بمراجعة نتائج أكثر من 100 دراسة أجريت على مدى الأعوام الثلاثين الماضية، وتناولت جميعها آثار ممارسة الرياضة على مرضى باركنسون. وقد أظهرت جميع الدراسات بأن النشاط الجسدي يترك آثاراً إيجابية على مرضى باركنسون، وخاصة في ما يخص قوة العضلات، والحركية، والمرونة، والتوزان.

تقول المعدة الرئيسية للدراسة مارتين لويز، خبيرة في علوم حركات الجسم، والباحثة بجامعة كيبيك الكندية: يخشى الكثير من مرضى باركنسون من ممارسة الرياضة، ويجهلون ما الذي ينبغي عليهم القيام به بالضبط. و تقول كنت دائماً أقول بأن ممارسة الرياضة هي دواء لمرض باركنسون، والآن نحن نملك الدليل العلمي على ذلك. وبحسب مؤسسة داء باركنسون، فإن الأدوية وممارسة الرياضة يشكلان علاجاللمرض.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور أندرو فيجين، اختصاصي العلوم العصبية بمعهد كاشينغ بنيويورك: تعد التمارين الرياضية المائية طريقة جيدة لممارسة الرياضة دون الخشية من السقوط. كما يمكن استخدام جهاز المشي الكهربائي داخل المنزل في حال تعذرت ممارسة الرياضة خارج المنزل.