"حقنة تحت الجلد" آخر صيحة فى وسائل منع الحمل

تسأل سيدة، "أصيبت بجلطة فى الساق بعد الولادة القيصرية بأسبوع، وقمت بتركيب دعامتين فى قدمى اليمنى، وتركيب اللولب النحاسى، فأصابنى بنزيف شديد، وبعدها بيومين، خلعه الدكتور، ولم أقم بتركيب وسيلة أخرى حتى الآن، وأريد معرفة الوسيلة المناسبة لتركيبها دون التسبب فى مضاعفات؟

أجاب الدكتور عادل صبرى أستاذ النساء والتوليد بجامعة قناة السويس، على السؤال قائلا، إن حدوث جلطة بالساق بعد الولادة أمر وارد نتيجة تغيرات فى الدم، تحدث أثناء الحمل وبعد الولادة، خاصة إذا كانت هناك عوامل مساعدة مثل السمنة، أو حدوث جلطات من قبل أو التاريخ العائلى، أو العوامل الوراثية، أو عدم الحركة بعد إجراء العملية القصيرية لمدة طويلة، موضحا أنه بعد إجراء أى عملية جراحية نشجع على الحركة خاصة الولادة القيصرية خاصة لمن لديهن استعداد لحدوث الجلطة مثل السمنة بالإضافة إلى الاستعداد الوراثى، موضحا أنه يتم تشجيعهن على الحركة من اليوم التالى للعملية مباشرة.

 وأشار إلى أن أقراص منع الحمل غير مناسبة لها ومن الممكن أن تستخدم  اللولب، موضحا أنه يمكن استخدام اللولب الهرمونى، كما أن هناك "لولب نحاسى" بداخله سلك من الفضة، وهذا لا يسبب نزيفا، ويمكن أيضا أخذ حقن منع الحمل كل ثلاثة أشهر، وهناك حقن جديدة متوافرة فى السوق المصرية، تؤخذ  تحت الجلد وتأخذها المريضة بنفسها كل 3 أشهر، مثل حقنة الإنسولين، وهى معباة وجاهزة ، وتؤخذ فى منطقة الفخذ أو البطن تحت الجلد.