"الدفاع" بالذكرى الثالثة للثورة يدفع بانتفاء جريمة التجمهر..ويؤكد: "نزلوا تلبية لنداء السيسي"
واصلت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار حسين قنديل وعضوية المستشارين سامى زين الدين وعفيفى عبد الله المنوفى وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد، سماع مرافعة الدفاع في قضية أحداث الذكرى الثالثة لثورة ٢٥يناير والتى شهدت وقوع أحداث عنف نتج عنها مقتل سيد وزة، عضو حركة السادس من أبريل، و5 آخرين.
حيث أستكملت سماع مرافعة المحامي إيهاب الدسوقى دفاع المتهم رقم 98 الذى اكد ان ابنه فى ذلك الوقت كان فى وسط البلد لتسليم أوراق ملكية السيارة لشريك والده فى شركة كنوز للسياحة.
وأضاف أن زميله المقبوض عليه من الموهوبين رياضياً وان مديرية امن الجيزة وجهت خطاب الى مدرسته للتغاضي عن فترة غيابه لأنه يشارك فى تدريبات نادى الشرطه الرياضي.
واستمعت المحكمة إلى دفاع المتهم 100 ودفع بانتفاء جريمة التجمهر والتظاهر وبطلان التحريات كما دفع بتضارب أقوال الشهود وشيوع الاتهام واختتم دفاعه بعدم معقولية تصور الواقعة على النحو الوارد باوراق القضية.
قال الدفاع ايضاً إن المتهمين توجهوا لميدان التحرير تلبية لدعوة الرئيس السيسي وزير الدفاع حينها ووزير الداخلية حينها اللواء محمد إبراهيم بالهتاف لثورة يناير وتسائل عن سبب الزج بهم فى القضية.
وتعود وقائع القضية إلى أحداث العنف التى وقعت العام قبل الماضى بمحيط نقابة الصحفيين في الذكرى الثالثة لثورة ٢٥يناير، ما أسفر عن إصابة 25 شخصًا ومقتل 6 آخرين، من بينهم سيد وزة، عضو حركة ٦ ابريل.
وكانت النيابة أسندت الى المتهمين عددًا من الاتهامات من بينها: القتل والشروع فى القتل والتجمهر واستعراض القوة والتلويح بالعنف والإتلاف العمدى للممتلكات العامة إلى جانب تكدير السلم العام على نحو يخالف القانون.