"سكرتير الصحفيين": لا يوجد نظام في مصر نصر النقابة
قال جمال عبد الرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن مجلس النقابة متفائل من قضية اقتحام النقابة، ويثق في القضاء المصري ونزاهته، مشددا على أن أوراق اتهامهم ملفقة، وتعتمد على شقين أساسين، وهما تحريات المباحث، وشهادة ثلاثة من أفراد أمن النقابة.
وأضاف في تصريحات صحفية، على هامش حضوره أولى جلسات الاستئناف على حكم حبسه، أن شهود الإثبات بالقضية، أكدوا في شهاداتهم أمام النيابة، أنهم في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر، دخل الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا لبهو النقابة مع النقيب وعضوي المجلس، وذلك عكس ما قدمته هيئة الدفاع، حيث قدمت شهادات من وزارة الداخلية بأوراق رسمية بتحركات، تفيد أن خالد البلشي وكيل النقابة وسكرتير عام النقابة كانا في المغرب وقتها.
وشدد "عبد الرحيم" أن اتهامهم بالقضية، جاء ردا على موقف النقابة، بمساندة تظاهرات جمعية الأرض، دفاعا عن مصرية جزيرتي تيران وصنافير، مؤكدا أن الهدف منه كسر شوكة الحريات في مصر.
وتابع: الدولة فشلت في هذا الأمر، حيث تحدى الرئيس المخلوع مبارك النقابة، عام ٩٦ في قرار حظر النشر، وأجبرت السادات على عدم تحويل النقابة لنادي، وتحديت مرسي، وقادرة على أن تنتصر على هذا النظام، وإن سلالم نقابة الصحفيين خرجت منها ثلاثة ثورات، هم يناير و٣٠ يونيو و١٥ إبريل، التي كنت محورية في تحويل قضية تيران وصنافير.
وتعقد محكمة جنح مُستأنف قصر النيل، اليوم الأحد، أولى جلسات نظر الاستئناف المقدم من نقيب الصحفيين يحيى قلاش، وخالد البلشي وكيل النقابة، وجمال عبد الرحيم السكرتير العام، على حكم حبسهم عامين وغرامة 10 آلاف جنيه، بتهمة إيواء مطلوبين، ونشر أخبار كاذبة.
