رئيس ديوان المظالم يشيد بالميزانية العامة للدولة هذا العام

السعودية

السعودية - أرشيفية
السعودية - أرشيفية


أشاد رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف بالميزانية العامة للدولة بمناسبة إعلان ميزانية عام ١٤٣٨-١٤٣٩هـ ،  مؤكدًا أنها جاءت لتمثل عزم القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - على جعل الرؤى والطموحات الاقتصادية والمالية واقعًا مقروءًا بالأرقام .

وأشار اليوسف إلى أن الميزانية جاءت بالشفافية، واقترنت بالجدية الطموحة؛ واعتمدت على تنوع مصادر الدخل بنسبة تفوق الفترة الماضية ، بالإضافة إلى أنها مرشِّدة للإنفاق تواكبًا وتوازيًا مع الإصلاحات الاقتصادية  التي شهدتها بلادنا المباركة ؛ مما ساهم في خفض عجز الميزانية - ولله الحمد-  رغمًا عن التحديات المحيطة اقتصاديًا، مضيفًا: إن النتائج الإيجابية التي تحققت بفضل الله ثم بتوجيهات ورؤى القيادة الحكيمة ؛ لدليل على الجدوى الفاعلة المنتجة  للإصلاحات التطويرية الاقتصادية وأثرها في نتائج الميزانية.

وقال رئيس ديوان المظالم في تصريحه : إن هذه الميزانية  والتي تعد الميزانية الأولى بعد إطلاق رؤية المملكة ٢٠٣٠  وما تضمنته من معايير جديدة للشفافية وأخرى إجرائية لتعزيز الاستدامة المالية ومستويات النمو الاقتصادي ودعم القطاع الخاص ؛  لتؤكد قوتها ومتانتها في دعم عجلة التنمية في البلاد متجاوزةً بذلك الظروف المحيطة بالاقتصاد العالمي ، مساهمةً بإذن الله في دعم مشروعات البلاد  بكل أنواعها ملبيةً لاحتياجات المواطنين من خلال ما تزامن مع الميزانية  من إطلاق برنامج حساب المواطن والذي جاء ليضع بوضوح الاهتمام باحتياج المواطن ودعمه .

وأضاف: إن الرؤى الواضحة لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله- لما ينبغي أن تكون عليه مكانة البلاد ومتانة اقتصادها  هو ما ترجمته هذه الميزانية وما يستقبل من برامج بإذن الله وأيضًا بإعطاء المشروعات التنموية والخدمية أولويةً في التخطيط لدعم مسيرة بناء الوطن .

مثمنًا الدعم الكبير الذي يتلقاه مرفق قضاء ديوان المظالم  من القيادة الحكيمة وفقها الله من جميع النواحي ؛ بما يعينه على تنفيذ خدماته العدلية المناطة به وتنفيذ رؤيته الاستراتيجية  ورفع كفاءة أدائه القضائي .

وفي ختام التصريح رفع  الدكتور خالد اليوسف  وافر الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين , وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – على ما يولونه من اهتمام كبير لدعم مسيرة النماء والعطاء في بلادنا والاهتمام بالمواطن والسعي الحثيث لرفاهيته ليكون أكثر استقرارًا في أمنه واقتصاده ومراعاة ثوابته وركائز مجتمعه ، داعيًا لهم بأن يجعلهم ذخرًا للإسلام والمسلمين، وأن يحفظهم بتأييده.